تفاصيل جديدة في حادث تايجر وودز

قال شاهد عيان إن لاعب الجولف الأمريكي تايجر وودز كان فاقدًا للوعي داخل سيارته، بعد الحادث الذي تعرض له في لوس أنجلوس، وأدى لتعرضه لعدة كسور.

وفي شهادته للشرطة، أضاف الرجل وهو يسكن قرب موقع الحادث الذي وقع في 23 فبراير/شباط الماضي، أنه سمع الحادث، وتوجه إلى السيارة، حيث عثر على وودز البالغ 45 عاما فاقدا للوعي.

وظل وودز محتجزا داخل سيارته لفترة وخضع لعملية جراحية طويلة ومعقدة لعلاج الكسور التي تعرض لها في ساقه اليمنى.

وأوضح الشاهد، الذي لم يتم الإعلان عن هويته، للشرطة، أن وودز لم يرد على أسئلته، مما يزيد من الغموض على التحقيقات في الواقعة، لأنه في البداية قال أول عميل شرطة وصل لمكان الحادث ويدعى كارلوس جونزاليس إن لاعب الجولف تمكن من التحدث معه والإجابة على أسئلة أساسية.

ومن المفترض أن وودز قال للشرطة في مكان الحادث ثم في المستشفى، إنه لا يعرف كيف وقع الحادث.

وكانت شرطة مقاطعة لوس أنجلوس قد أعلنت أن ما تعرض له وودز "مجرد حادث" وأنه لم تكن هناك رائحة كحول؛ ولم يكن هناك دليل على تناوله دواء أو مخدر أو شيء من هذا القبيل.

وعلى الرغم من ذلك، ستقوم الشرطة، التي لم توضح أن وودز كان فاقدا للوعي بعد الحادث، بفحص الصندوق الأسود للسيارة التي كان يقودها وودز للحصول على معلومات حول السرعة التي كان يسير بها.

وكان وودز قد اعتقل عام 2017 بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وأقر لاحقًا بأنه تناول أدوية لم يكن على علم أن لها تأثير مخدر، ليحصل على عام من المراقبة، ويتم تغريمه 250 دولارًا، كما تم أمره بالخضوع لـ 50 ساعة من خدمة المجتمع جنبًا إلى جنب مع اختبارات المخدرات المنتظمة.

ويعد وودز أحد أنجح لاعبي الجولف على الإطلاق، حيث سجل رقما قياسيا بـ 683 أسبوعا في المركز الأول عالميا، وكان آخرها من مارس/آذار 2013 إلى مايو/آيار 2014.