
حسمت الرئاسة، وحسمت عضوية مجلس إدارة اتحاد اليد بشكل رسمي، أمامنا 4 سنوات قادمة ننتظر فيها تحول إلى الأمام بما يعزز من مكانة كرة اليد البحرينية إقليميا وقاريا وما هو أبعد من ذلك.
الظروف قد لا تخدمك طويلا، وإنجازات من دون بذل سخي قد لا تكون متاحة لك دائما، يجب أن نكون واقعيين وصادقين جدا ونضع النقاط على الحروف.
مجلس الإدارة الجديد يمتلك عددا من الشخصيات الجديدة التي ينظر لها الوسط الرياضي على أنها ذات كفاءة إدارية وما أكثر من ذلك، نتمنى أن تكون كذلك وتترجم التطلعات على أرض الواقع.
في الوقت الذي نطالب الجانب الرسمي بمزيد من الدعم المالي، فإنه ليس مقبولا أن يقف مجلس الإدارة مكتوف الأيدي متفرجا، عليه أن يعمل على حلحلة إشكالات ونواقص اللعبة.
طوال السنوات الـ 11 السابقة وأنا قريب من اللعبة كمحرر رياضي، شهدت حادثتين تعاطت الأندية بيد واحدة وبقوة، إيقاف فكرة تقليص سن الانتقال الداخلي وتركيبة مجلس الإدارة الجديد.
على الجمعيات العمومية عموما أن تكون فاعلة في دورها الرقابي على أداء مجالس الإدارات عموما، لا سيما لعبة كرة اليد التي أتحدث عنها.
كلما كانت الجمعية العمومية قوية كان الاتحادات قوية، وكلما كانت ضعيفة كانت الاتحادات ضعيفة وهزيلة وبائسة.
كرة اليد بحاجة إلى تطوير على مستوى اللوائح التنظيمية لكل اللجان، بحاجة إلى تطوير على مستوى المسابقات بالذات السنية، بحاجة إلى تعزيز الجانب الاجتماعي والتاريخي، بحاجة إلى تسويق حقيقي.
آخر السطور
فكرة لجنة الإعلام الرياضي في توزيع الجوائز على الرياضيين المتميزين رائدة ورائعة، أتمنى أن تستمر وتقيم من أجل الأفضل في المستقبل، وأبارك لكل الفائزين والمكرمين على رأسهم أبناء لعبة الإنجازات.
*نقلا عن جريدة الوسط البحرينية
قد يعجبك أيضاً



