رسمت إدارة نادي الكويت منذ سنوات طويلة سياسة واضحة هدفها الأول اعتلاء منصات التتويج في كل الألعاب، فنجحت في ذلك محليا، ثم ارتقى الطموح لاحقا لتضع عينيها على المنافسات الآسيوية.
وتحقق لإدارة "الأبيض" ما أرادت إذ توج فريق كرة اليد اليوم لأول مرة في تاريخه ببطولة آسيا للأندية الأبطال، المؤهلة لمونديال الأندية "السوبر جلوب 2022".
كووورة يرصد 4 أسباب قادت فريق اليد بنادي الكويت لمنصة التتويج القارية.
احترافية
تحظى كرة اليد بنادي الكويت كسائر الألعاب باهتمام كبير من إدارة النادي، ويبرز ذلك ارتباط جميع اللاعبين بعقود احتراف مجزية، رغم أن الرياضة الكويتية بشكل عام لا تزال تعيش في عصر الهواة.
وبات الانضمام لصفوف الأبيض هدفا لمواهب كرة اليد الكويتية، كما أن جهاز إدارة اللعبة الذي ترأسه لفترات طويلة رئيس النادي خالد الغانم، ينقب عن كل موهبة تستطيع تقديم الإضافة للفريق.
ويعد فريق اليد بنادي الكويت هو بطل الدوري في آخر 12 موسم، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ اللعبة محليا.
تدعيم مستمر
لا تتوقف إدارة نادي الكويت عن تدعيم الفريق بلاعبين مميزين، سواء من السوق المحلية أو خارجها. كما يسعى النادي أحيانا لضم بعض نجوم العالم في اللعبة.
وعلى صعيد الأجهزة الفنية يسير نادي الكويت في الاتجاه نفسه، فمؤخرا تعاقد النادي مع المدرب البرتغالي الشهير بيريرا، ومن قبله كان المدرب الجزائري المميز سعيد حجازي.
وفي الوقت الحالي يقود الفريق المدرب هيثم الرشيدي، أحد أبناء النادي.
تدخل حازم
لا تتردد إدارة الكويت في اتخاذ قرارات حاسمة ولو في أصعب الأوقات، وهو ما كان جليا في بطولة آسيا التي توج بها الكويت اليوم.
وكانت إدارة النادي ورئيسه خالد الغانم قد قرروا إقالة المدرب بيريرا، قبل مواجهة القادسية في الدور نصف النهائي، وهو ما أتى ثماره سريعا، بالتتويج باللقب القاري الأول في تاريخ النادي.
كذلك تتخذ إدارة الكويت قرارات حاسمة بحق بعض اللاعبين المهمين في الفريق، عند خروجهم عن النص، فأرست بذلك الانضباط داخل الفريق.
تحفيز مستمر
ترصد إدارة نادي الكويت مكافآت ومحفزات كبيرة للاعبين والأجهزة الفنية، من أجل العمل بكل قدراتهم للوصول لمنصات التتويج، ودائما ما تكون المكافآت الإضافية حاضرة وبصورة سريعة عقب حصد البطولات.

