
اكتمل نصاب المدربين الوطنيين المؤهلين القادرين بكفاءة عالية على قيادة الفرق الرياضية للأندية المحلية لكرة اليد، وجاء الاختيار متناغمًا مع المزاج العام للشارع الرياضي البحريني الداعم للمدرب الوطني بعد النجاحات التي تحققت على مستوى المنتخبات الوطنية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم على مستوى الناشئين والشباب والكبار، إذ تمكن «شيخ المدربين» الكابتن عادل السباع على مستوى الساحة الآسيوية من قيادة منتخب الشباب إلى العالمية رغم الوقت القصير والظروف الصعبة، فيما انتزع الكابتن محمد المراغي البطاقة العالمية من أذرع الكويتيين بكل جدارة واستحقاق في مباراة صعبة استحوذ عليها أبطالنا الناشئون.
الجماهير الكويتية الشقيقة حضرت اللقاء بكثافة عالية ولنا أن نفخر ونرفع القبعات عاليا للمدرب البحريني الذي يخوض الدورات التدريبية المتقدمة في البحرين وخارجها على حسابه الخاص، بحثا عن كل جديد في عالم كرة اليد اللعبة الجماهيرية الشعبية. ولا ننسى ذلك الدور الاستراتيجي الرائع للجنة التدريب والتطوير البحرينية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية بقيادة الدكتور نبيل طه ورجال لجنة التدريب والتطوير من الفنيين أصحاب الاختصاص في المجالات الرياضية المختلفة في تمكين المدرب البحريني والخليجي المتدرب القادم إلى البحرين من تجاوز المحطات الصعبة والقراءة المعمقة والدقيقة في التدريب من خلال الدورات التدريبية الغنية والشاملة للجوانب الفنية والبدنية والذهنية والجوانب الاستراتيجية والعمل التكتيكي.
لم تتردد إدارات الأندية البحرينية المحلية في التعاقد الملزم مع المدرب الوطني في قيادة الفرق الرياضية لمختلف الألعاب بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وذلك بسبب الثقة العالية في قدرات المدرب الوطني على تجاوز المحطات الصعبة وثقة اللاعب البحريني العالية في القيادة الفنية الوطنية.. ولنا في السيد علي الفلاحي قدوة حسنة لأدواره القيادية المميزة للنجمة ونتائجه الإيجابية في كسب البطولات على المستويين المحلى والخارجي ومازلنا نراهن على النجمة العالمي وقدرة الفلاحي على تحقيق مزيد من الانتصارات الرائعة على المستويين المحلي والخارجي.
في «عام 2023».. أعتقد جازما بأن الدوري المحلي لكرة اليد للموسم الحالي يشهد تحديات كبيرة ومنافسات خطيرة وحضورا جماهيريا لافتا يذكرنا بالماضي الجميل عندما كانت الجماهير تكتسح المدرجات مبكرًا، وذلك لعدة أسباب، منها القيادة الفنية الوطنية لكافة الفرق على مستوى كرة اليد، حيث يقود المدرب الوطني سيد علي الفلاحي بعزيمة وإصرار فريق النجمة العالمي ويضع آماله الكبيرة في تحقيق الانتصارات والتربع على عرش الدوري والكأس، إلا أن التحديات كما أعتقد في مواجهة النجمة للأندية المحلية سوف تكون كبيرة، مع تنامي القدرات الفنية والبدنية واستعادة أندية الوسط الثقة الذاتية في مباغتة النجمة إلى جانب براعة المدرب الوطني المنافس الدي يقود الأندية على مستويات عالية.
لنا أن نفخر تمامًا بقدرات كافة المدربين الوطنيين في قيادة الموسم الرياضي لكرة اليد للموسم الحالي 2022 2023 إلى بر الأمان بنجاح كبير مع تجديد النجمة لعقد الفلاحي وخطف الأهلي للمدرب القدير أمين القلاف لقيادة «الفريق الذهبي» صاحب الجماهير الكبيرة والبطولات في الوقت الذي احتفظ نادي الاتحاد بقدرات عادل السباع عميد المدربين.
السباع قاد منتخبنا للشباب إلى العالمية، في الوقت الذي عاد التاجر إلى باربار وهو يحمل طموح الكبار في تقريب المسافات على الصدارة في الوقت الذي احتفظ ابن النادي الرائع رائد المرزوق بمنصبه في قيادة الاتفاق المتجدد، وتمكن البحرين من اقتناص خبرات علي مكي في قيادة «الغزال» فيما نجح التضامن في التعاقد مع المدرب القدير حسن مدن صاحب الخبرات الذكية، وتمكن سماهيج من اقتناص ابن «القرية الرائع» حسن علي منصور لقيادة الفريق المرتبك في الوقت الذي عاد التاجر بكل قوه وعزيمة إلى قيادة «الكواسر» إلى مصاف الكبار في الوقت الذي يقود المدرب الأكاديمي أحمد المدوب فريق نادي الشباب بحماس شديد بعد أن نجح في قيادة منتخب الناشئين إلى العالمية، ويقود حسن علي منصور ابن سماهيج فريقه سماهيج بكفاءة عالية.. كل التوفيق للأندية في موسم صعب ومثير
نقلا عن صحيفة اخبار الخليج البحرينية.
قد يعجبك أيضاً



