مدرب يد تونس: أرادوني مساعدا لعياد فرفضت...وتاج معنا في بولندا

يشرع اليوم الإثنين، المدرب حافظ الزوابي في تدريب منتخب تونس لليد خلفا للفرنسي سيلفيان نوي الذي اقاله الاتحاد التونسي لليد مؤخرا بسبب رفضه ان يكون الزوابي بديلا له خلال الدورة الترشيحية لأولمبياد رية 2016 التي ستدور ببولندا الشهر القادم .

المدرب حافظ الزوابي التقاه "كووورة " واجرى معه الحوار التالي:

في البداية كيف تم الاتصال بك لقيادة منتخب تونس لليد؟

ـ قبل أسبوعين تقريبا من صدور العقوبة التي سلطها الاتحاد الدولي لكرة اليد على المدرب الفرنسي سيلفيان نوي، اتصل بي رئيس الاتحاد التونسي لكرة اليد واخبرني انه يتوقع تسليط عقوبة على نوي بسبب ما صدر منه في القاهرة خلال نهائي بطولة افريقيا للأمم، وعرض علي فكرة خلافة الفني الفرنسي خلال دورة بولندا الترشيحية للاولمبياد ودون تردد وافقت وقبلت بالمهمة تلبية لنداء الواجب.

اذن لماذا اختلفت مع سيلفيان نوي؟

ـ الاجتماع الأول الذي جمعني بسيلفيان نوي كان إيجابيا وبدأنا نضع الخطوط العريضة لضبط برنامج تحضيرات المنتخب التونسي لدورة التدارك الترشيحية للاولمبياد التي ستدور الشهر القادم في بولندا، لكن في الاجتماع الثاني غيّر نوي موقفه.

ماذا تقصد؟

ـ منذ البداية اتفقنا على ان أكون انا المدرب الأول لنسور قرطاج في دورة بولندا ويحافظ مساعده أنور عياد على خطته، لكنه أخبرني بقراره ان يكون عياد هو المدرب الأول وانا أكون مساعده فرفضت رفضا قطعيا لان الاتحاد التونسي لكرة اليد حين قدم لي العرض اخبرني بانني ساكون المدرب الأول.

معنى ذلك انك رفضت ان تكون مساعدا لانور عياد؟

ـ طبعا رفضت، انا قبلت عرض الاتحاد التونسي كمدرب اول ولو اقترح علي ان أكون مساعدا لعياد لما قبلت المهمة أصلا  ..وهنا اشير الى انني اصبت بخيبة امل في تغيّر موقف المدرب الفرنسي سيلفيان نوي.

قرارك في تجديد الدعوة للاعب الجيش القطري عصام تاج كان سببا أيضا في تصادمك في الفني الفرنسي اليس كذلك؟

ـ هذا صحيح، فسيلفيان نوي رفض ان يكون عصام تاج ضمن المجموعة التي ستشارك في دورة بولندا باعتباره لا يدخل في حساباته ولا يتماشى ومشروعه، بالرغم من انه كان اعترف بنفسه الى ان نقطة ضعف منتخب تونس في بطولة افريقيا للأمم  بالقاهرة كانت على مستوى لاعب الدائرة.

وصراحة في الوقت الحاضر يعتبر عصام تاج افضل لاعب دائرة يمكن ان يفيد نسور قرطاج في بولندا ولذلك لن اتاخر في دعوته انطلاقا من معسكر المانيا الذي سيكون بالنسبة الينا محطة تحضيرية هامة على درب الاعداد للدورة الترشيحية للاولمبياد.

ولكن قيل الكثير في المدة الأخيرة حول عدم انضباط عصام تاج  في السابق داخل منتخب تونس؟

ـ انا لا يهمني ما قيل وما يقال، وما اعرفه وادركه جيدا هو ان عصام تاج قادر على ان يقدم لمنتخب تونس الإضافة المرجوة كما ان اللاعب الذي لا يحترم ضوابط المنتخب سيجد نفسه خارج المجموعة.

لماذا اخترت مدرب الجيش القطري عمر خذيرة مساعدا لك في دورة بولندا؟
ـ عمر خذيرة سبق له ان عمل معي في الترجي الرياضي التونسي وهو من الفنيين المتميزين وقد  حقق مع الجيش القطري نتائج باهرة ولهذه الأسباب اخترته ليكون الى جانبي في بولندا.

كيف ترى حظوظ منتخب تونس في دورة بولندا الترشيحية للاولمبياد؟
ـ المهمة لن تكون سهلة بكل تأكيد لكنها لن تكون أيضا مستحيلة، حظوظنا في التاهل وافرة خصوصا وانه بإمكاننا تخطي عقبة تشيلي ومقدونيا، نملك لاعبين ممتازين سواء الذين ينشطون في الدوري المحلي او الذين يحترفون بالخارج.

لدي  ثقة كبيرة في المجموعة التي ساعول عليها في بولندا وبحول الله سيكون منتخب تونس لليد حاضرا في الألعاب الأولمبية ريو 2016.