مدرب منتخب تونس لليد لكووورة: حظوظنا كبيرة في التأهل للأولمبياد

يختتم المنتخب التونسي لكرة اليد اليوم الخميس معسكر ألمانيا ويتحول إلى بولندا، حيث سيفتتح غدا الجمعة مشاركته في الدورة الترشيحية لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

فكيف تبدو حظوظ نسور قرطاج في هذا الرهان الهام وماذا عن استعداداتهم.. هذه الأسئلة شكلت المحور الرئيسي للحديث الذي خصّ به المدير الفني لمنتخب تونس لليد حافظ الزوابي "كووورة" مباشرة من ألمانيا.

كيف هي الأجواء داخل المنتخب التونسي، خصوصاً وأن خيبة نسور قرطاج في إحراز اللقب الافريقي بالقاهرة والعقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي ضد بعض اللاعبين ما تزالت تخيّم على أجواء كرة اليد التونسية ؟

ـ الحمد لله أننا نجحنا في تجاوز آثار خيبة القاهرة وما تبعها من عقوبات، وقد ركزت على إعادة الثقة للاعبين وتعزيز التجانس بين كل مكونات المنتخب وإعداد المجموعة على المستوى الذهني لدخول دورة بولندا بمعنويات مرتفعة، الأجواء الآن ممتازة والأكيد انها ستساعدنا على إدراك الهدف المنشود في بولندا .


ما هو تقييمك لمعسكر المانيا ؟ وبماذا خرجت من المباراة الودية ضد جومرباخ؟

ـ لقد كان معسكراً ناجحاً حرصنا على ان نضع خلاله اللمسات الاخيرة على المجموعة قبل السفر الى بولندا، وخلال المباراة الودية ضد جومرباخ الألماني أاشركت كل اللاعبين تقريبا حتى أصل إلى التشكيل الذي سندخل به الدورة الترشيحية ورغم الهزيمة في هذه المباراة الودية فقد قدم المنتخب مردودا ممتازا خلال الــ22 دقيقة الأولى من اللقاء.

هل يمكن القول ان منتخب تونس جاهز للدورة الترشيحية للاولمبياد ؟

ـ نعم المجموعة جاهزة للدورة الترشيحية وللتحدي في بولندا خصوصا وان كل تونس تنتظر تأهل منتخب اليد للألعاب الأولمبية .

وماذا عن اللاعبين المحترفين عصام تاج ووائل جلوز؟

ـ لقد كان قرارنا صائبا بتوجيه الدعوة لمحترف الجيش القطري عصام تاج ومحترف برشلونة الاسباني وائل جلوز الذي ابدى استعدادات كبيرة خلال معسكر المانيا، وانا واثق من ان هذا الثنائي سيقدم الإضافة الكبيرة لمنتخب تونس في دورة بولندا التاهيلية، وانا واثق من قدرته على مساعدتنا للحصول على ورقة الترشح للاولمبياد.

هل لديك فكرة عن منافسيكم في الدورة ؟

ـ نعم، لقد قمت بمعاينة منافسينا عبر تسجيلات لبعض المقابلات التي خاضوها، وبالنسبة لمنتخب التشيلي  الذي سنفتتح امامه مشاركتنا غداً فهو في المتناول ونفس الشيء بالنسبة لمنتخب مقدونيا ولو انني حذّرت لاعبيّ من استسهال المهمة. أما أصعب منافس سيكون منتخب بولندا من دون شك فهو على الورق أقوى بالإضافة إلى ذلك فانه سيلعب فوق ميدانه وامام جمهوره لكن حقيقة الميدان ستكون الفيصل وسنثبت أننا الأفضل ليكون تاهلنا الى أولمبياد ريو 2016 بامتياز. وهنا اشير انه بعد الفوز على التشيلي ومقدونيا    تصبح مواجهتنا لبولندا شكلية.

كيف ترى حظوظ تونس في التاهل إلى أولمبياد 2016 ؟

ـ حظوظنا وافرة ويكفي أن نفوز على التشيلي غدا ومقدونيا بعد غد للتأهل لتبقى مباراة بولندا في اليوم الأخير من اجل تحديد صاحب المركز الأول في الدورة، أنا متفائل جدا ولدي ثقة كبيرة في لاعبيّ الذين أراهم قادرين على إهداء الجمهور التونسي ورقة التأهل للأولمبياد، لن نخذل من وضع فينا كامل ثقته وسنؤكد جدارتنا بالتواجد ضمن أفضل المنتخبات في العالم.

المهم الآن هو ان ندخل الدورة بثقة كبيرة في الإمكانيات ولكن دون استسهال منافسينا حتى لا تحدث المفاجأة غير السارة التي قد تجعلنا ندفع الثمن باهظاً.