إعلان
إعلان

متحدث الإفريقي: الجميع شاهد من بدأ العنف في رادس.. ولهذا دخلنا الملعب

KOOORA
14 مايو 202204:39
رشيد الزمرلي

علق رشيد الزمرلي، المتحدث الرسمي للنادي الإفريقي، على أحداث الشغب التي شهدتها مدرجات قاعة رادس، يوم الأربعاء الماضي، في نهائي كأس تونس لكرة اليد، بين جماهير ناديه والترجي.

يذكر أنه بعد 10 دقائق من انطلاق المباراة، بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل (5-5)، وقع تراشقا بين جماهير الفريقين بالشماريخ المشتعلة.

كما انتشرت أعمال عنف وشغب في المدرجات وعلى أرضية الميدان، ما فرض استعمال الغاز المسيل للدموع من قبل رجال الأمن للسيطرة على الوضع.

وقال الزمرلي، في تصريح نشره الموقع الرسمي للنادي: "لا بد أن نضع كل الأمور في إطارها. تواجدنا في قاعة رادس بمناسبة خوض فريق الرجال وفريق السيدات نهائي كأس تونس لليد، وأيضا بمناسبة حصول فريق الرجال على رمز الدوري".

وأضاف: "جئنا من أجل الاحتفال، ولم نكن منظِّمين ولا مسؤولين عن قاعة رادس".

هذا ما حدث

وزاد: "حصلت أحداث الشغب في القاعة، ونزلنا إلى أرضية الميدان لإبلاغ حكام الطاولة، بما سمعنا عن تعرض المشجع محمد السويسي لإصابة بليغة، وهناك من تحدث حتى عن خبر وفاته".

وتابع: "طلبنا إيقاف المباراة لأنه من باب مسؤوليتنا أن نفكر في سلامة الجميع، وهذا خلافا لما تم ترويجه حول أننا كنا منذ بداية اللقاء على أرضية الميدان".

وواصل: "مسؤولو الإفريقي نزلوا إلى الميدان (الصالة) لحضور تتويج فريق السيدات بكأس تونس، ثم عدنا إلى أماكننا، وما جرى في نهائي الرجال ليس لنا فيه أي دخل، والفيديوهات تثبت ذلك".

وأردف: "إذا كانت هناك اعتداءات، فالجميع شاهد من بدأ بالعنف، لكنهم أرادوا أن يظهروا صورة مغلوطة عن مسؤولي الإفريقي، وخصوصا رئيس النادي الذين يريدون عزله، لكن الإجابة جاءت من الرؤساء السابقين للنادي والذين أدوا زيارة مؤازرة له ولكل المسيرين الحاليين".

واستطرد: "جمهورنا يفرق بين الصحيح والخطأ، ويفرق بين المؤامرة وردة الفعل عن حسن نية".

واستكمل: "نجحنا كإدارة في المسائل المالية، وأغلقنا العديد من الملفات التي كانت تهدد استقرار الفريق، ورياضيا تقدمنا كثيرا وأحرزنا نتائج مبهرة في كل الفروع، وهذا التقدم بميزانية -أقل ما يقال عنها- لا توازي القفزة التي حققناها".

لسنا دعاة عنف

واسترسل: "الإفريقي فريق كبير ويلعب دائما من أجل الألقاب، وما وصلنا له اليوم يدل على وجود هيئة تعمل بصدق، ومعنا جمهورنا ورجال النادي، ولسنا دخلاء على الفريق مثلما تريد بعض المنابر الإعلامية الترويج".

وأوضح: "ما قيل في هذه المنابر، كان الغاية منه إخراج إدارة الإفريقي من محيطها، وإذا لاحظنا أن هناك مسا بمصلحة الفريق فإننا سنتدخل بالطرق القانونية".

وشدد على أن "جماهير ومسؤولي الإفريقي ليسوا دعاة عنف، كلنا نعمل من أجل الإنجازات الرياضية وهناك قانون، ونحن كإدارة لسنا هنا لتبييض وجه أي متجاوز للقانون، وتاريخنا يحاسبنا إذا تجاوزنا".

وختم: "هناك صورة سلبية عن الإفريقي يريدون ترويجها منذ مدة، ونعمل اليوم بميزانية محدودة بسبب قضايا الفيفا، ولكن بفضل وقفة الجمهور نجحنا في تخطي المرحلة الصعبة، ونقبل النقد من جماهيرنا، لكن علينا أن نبقى عائلة واحدة، من أجل إنهاء الموسم بأفضل صورة".
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان