رئيس اتحاد اليد الكويتي لكووورة: نستهدف العالمية ومنصات التتويج

تنتظر أحمد الشحومي رئيس اتحاد كرة اليد الكويتي، مهمة إعادة اللعبة إلى مسارها الصحيح، بعدما فقدت جزءا من بريقها في المواسم الأخيرة.

وتعول جماهير الكويت وعشاق اللعبة على الشحومي بشكل كبير، كونه أحد اصحاب الخبرات الطويلة كلاعب كرة يد، ورئيس نادي القرين السابق، إلى جانب خبراته في العمل السياسي، كعضو مجلس أمة سابق بل ونائب لرئيس مجلس الأمة في دورته السابقة.

كووورة التقى الشحومي، لرسم خريطة كرة اليد، التي يتطلع لوضع الكويت على قمتها.

فإلى نص الحوار:

كيف ترى مهمتك الجديدة كرئيس لاتحاد كرة اليد؟

نقف أمام استحقاقات كثيرة لـ4 منتخبات، بداية من المنتخب الأول  في مشاركته المقبلة بدورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة هوانجو خلال الفترة 23 سبتمبر/ أيلول إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين.

ومرورا بمنتخب الشباب والذي تنتظره تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، وأيضا منتخب الناشئين والذي تنتظره البطولة العربية في تونس، ومن ثم تصفيات آسيا المؤهلة لكاس العالم.

هل هناك أولويات وخطة واضحة المعالم للارتقاء بكرة اليد؟

نسير في أكثر من اتجاه سواء فيما يخص ترتيب أمور المنتخبات التي ترتبط باستحقاقات قريبة، إلى جانب صقل المواهب الكويتية من خلال معسكرات داخلية وخارجية، ووضع خطة لاستقطاب منتخبات خليجية لخوض مباريات عالية المستوى، وتقديم الدعم للمواهب من أجل المعايشة مع الدول ذات المستويات العالية.

هل هناك وعود بالصعود السريع لكرة اليد الكويتية؟

لم ندخر جهدا منذ تولي المهمة مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والجميع يضع مصلحة الكويت نصب عينيه، إلا أن العامل الزمني مطلوب للتطوير وإعداد المنتخبات الوطنية بالصورة المناسبة التي تلبي طموحات الشارع الرياضي.

ما سبب التراجع الحالي؟

قد يكون غياب الاستقرار أبرز عوامل التراجع، وأيضا جائحة كورونا التي مرت على العالم اجمع، لكن نعد بالعودة وتحقيق ما يليق بالكويت وكرة اليد الكويتية.

لماذا لم يتم استقطاب مدرب عالمي لقيادة كرة اليد الكويتية اعتبارا من دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية؟

الوقت لم يسعفنا لاستقطاب مدرب يملك سيرة ذاتية عالمية، وسط ارتباطات قريبة للأزرق، لذلك كان الاتفاق على الاستعانة بالمدرب الجزائري سعيد حجازي، كونه قريبا من اللاعبين، ومن أصحاب الكفاءات المعروفة مع الفرق التي عمل معها في الكويت وخارجها.

تتكفل بعدد من المعسكرات للمنتخبات المختلفة وأمور أخرى.. هل تواجه عقبات بخصوص الدعم المادي؟

نجد الدعم الكافي من هيئة الرياضة وايضا وزارة الإعلام فيما يخص نقل المباريات تلفزيونيا، إلا أن الدعم مرتبط بالمشاركات الرسمية، وطموح الاتحاد كبير فيما يخص الحصول على نتائج سريعة، ولا أجد أي موانع في دعم المنتخبات أو الحصول على دعم من مصادر أخرى غير الهيئة.

كيف ترى مستقبل كرة اليد لكويتية؟

نملك من المواهب الكثير، ومتفائل بمستقبل واعد، ولا أبالغ لو قلت إن الطموح يتجاوز حصد البطولات على مستوى الخليج أو آسيا، والوصول للعالمية، اسوة بالمنتخبات العربية مثل مصر وقطر.

ماذا عن التعاون مع وزراة التربية الكويتية لرعاية المواهب الرياضية؟

التعاون قائم بصورة مميزة، ونرصد بعض الحوافز من أجل تشجيع المدارس التي تقدم مواهب حقيقة قادرة على التطور والصقل لخدمة كرة اليد خلال الفترة المقبلة.

*هناك تخوف من وجود حسابات سياسية خاصة بك قد تؤثر على عملك في الاتحاد؟

الباب مفتوح للجميع ولا نملك الاتحاد كرئيس وأعضاء لنقصي أي كفاءة، بل على العكس نمد يد العون من أجل النهوض بكرة اليد الكويتية، وإعادتها كما كانت.