.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
كانت للمنتخبات الأوروبية اليد العليا في منافسات كرة اليد بالأولمبياد ولكن أبناء هذه الدول نفسها ربما ينهون هذه الهيمنة مع منتخب قطر.
ومنذ أولمبياد لندن بدأت قطر عملية ضخمة لتجنيس اللاعبين الأوروبيين الذين ساعدوها على الفوز ببطولة آسيا للرجال في نسختيها الماضيتين وحصد الميدالية الفضية في بطولة العالم التي استضافتها العام الماضي.
وتذمرت المنتخبات الأوروبية من أن قطر أصبح منتخبا "لنجوم العالم" وليس فريقا وطنيا حقيقيا ولكن القطريين يقولون إنهم لا يخالفون اللوائح.
ويسمح الاتحاد الدولي لكرة اليد للاعبين بالدفاع عن قمصان دول أخرى إذا لم يلعبوا لصالح بلدانهم لمدة ثلاث سنوات والدول الأوروبية معين من المواهب التي تزيد عن حاجتها.
وسيكون فوز قطر بأولمبياد ريو مثيرا للجدل فقد مرت 24 عاما أقيمت خلالها خمس دورات أولمبية منذ آخر مرة خرجت ذهبية منافسات كرة اليد من قارة أوروبا على صعيد منافسات الرجال والسيدات.
وتغلب المنتخب الفرنسي - الذي أصبح أول فريق كرة يد للرجال يفوز بذهبيتين أولمبيتين متتاليتين عندما نجح في الدفاع عن لقبه في لندن - على قطر في نهائي بطولة العالم وسيأمل في التصدي لها مجددا في ريو على أمل تحقيق ثالث ذهبية على التوالي.
ورغم ذلك فإن الأمور لم تسر على نحو جيد مع المنتخب الفرنسي منذ ذلك الحين إذ أنه أنهى بطولة آوروبا في المركز الخامس وهي نتيجة محبطة في يناير كانون الثاني الماضي عندما تغلبت ألمانيا على إسبانيا في النهائي.
وتسعى النرويج هي الأخرى لتحقيق الذهبية الثالثة على التوالي في منافسات السيدات لتعادل إنجاز الدنمارك التي توجت بالميدالية الذهبية بين عامي 1996 و2004.
وبخلاف البرازيل - التي تشارك في المنافسات كونها البلد المضيف - فإن الأرجنتين وكوريا الجنوبية وأنجولا هي الدول الوحيدة التي تقف في طريق الهيمنة الأوروبية على منافسات السيدات.
وستقام المنافسات في صالة فيوتشر ارينا التي تستحق عن جدارة اسمها الذي يعني ملعب المستقبل إذ أنه بناية يتمتع بتصميم مبهر تم الانتهاء من انشائه قبل الموعد المقرر.
وسيتم تفكيك الملعب بعد انتهاء الأولمبياد وسيعاد تدوير مكوناته لبناء عدد من المدارس في اطار تعهد المنظمين بترك إرث بعد الألعاب.



