
لفت نظري خبرٌ نُشر في الحساب الرسمي لـ»الأيام الرياضي» عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفاده أن هنالك تحركات من بعض الأندية لإلغاء البطولة التنشيطية التي يعتزم الاتحاد البحريني لكرة اليد إطلاقها قبل بداية الموسم كون المنتخب الوطني مشغولاً في عملية الاعداد للاستحقاقات الإقليمية والقارية والعالمية القادمة، وذلك بهدف تقليل المصاريف وترشيد الإنفاق بتقليل موسم لعبة كرة اليد على الرغم من أن الموسم المقبل من المقرر لموسمه ألا يتجاوز أربعة أشهر فقط!!!
لا أعلم كيف تفكر هذه الأندية التي ترغب في إلغاء البطولة التنشيطية وتسعى لتقليص الموسم والحجة تقليص الإنفاق بينما أغلب تلك الأندية مستعدة للتعاقدات والصرف بمبالغ طائلة في ألعاب أخرى تمتد مواسمها إلى عشرة أشهر وقد تزيد على ذلك وتخوض غمار بطولاتها التنشيطية بمسمياتها المختلفة... والأمر طبيعيٌ بالنسبة لهم!!!
لا أعلم لماذا هذه النظرة الدونية للعبة كرة اليد على الرغم من أنها اللعبة الوحيدة التي لا تضم فيها المحترفين الأجانب ولا تكلف الأندية الكثير من مصاريف مصاحبة لهذه التعاقدات وبالذات أنها اللعبة صاحبة الإنجاز الأكبر في الألعاب الجماعية على مستوى المنتخبات والأندية!!!
غريب أمر تلك الأندية في تناقضاتها التي تناشد المسئولين في الرياضة والاتحاد المعني الاهتمام بلعبة كرة اليد وهم من يهملهم ويسعى لدمارها ووقف استمراريتها بحجة تقليص الإنفاق، فقبل أن تناشد الاهتمام والدعم يتوجب عليها أن تهتم هي باللعبة كما بقية الألعاب.
هجمة مرتدة
يقول أبو الأسود الدؤلي في أبيات تنطبق على من يطالب التأجيل:
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك تعذر إن وعظت
ويقتدى بالقول منك ويحصل التسليم
لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
*نقلاً عن الأيام البحرينية
قد يعجبك أيضاً



