
طار منتخب تونس لكرة اليد اليوم الخميس إلى مدينة مالمو السويدية، للمشاركة في منافسات الدور الأول لكأس العالم لكرة اليد، وضمت البعثة التي ترأسها رئيس الاتحاد التونسي لكرة اليد كريم الهلالي 18 لاعبا هم:
حراس المرمى: أصيل النملي، ياسين بالقايد، مهدي الحرباوي.
جناح أيسر: أسامة البوغانمي، غسان التومي.
ظهير أيسر: يوسف معرف، أسامة الرميكي، حازم باشا.
منسق: عبد الحق بن صالح، محمد أمين درمول، بلال العبدلي.
ظهير أيمن: نور الدين ماوة، أنور بن عبد الله.
جناح أيمن: عصام رزيق، طارق جلوز.
لاعب دائرة: جهاد جاب الله، إسلام الجبالي، غازي بن الغالي.
ويفتتح منتخب تونس مشاركته في المونديال غدا الجمعة بملاقاة نظيره البحريني في إطار منافسات المجموعة الثامنة، التي تضم أيضا حامل اللقب منتخب الدنمارك إلى جانب بلجيكا .
ويسعى منتخب تونس في مشاركته المونديالية الـ 16 والـ 15 على التوالي الى تحقيق نتيجة ايجابية والتأهل إلى الدور الثاني، بعد خيبة مشاركته في المونديال الماضي في مصر، والتي أنهاها في المركز 25 .
وسيكون نسور قرطاج أمام رهان الفوز على منتخبي البحرين وبلجيكا من أجل ضمان المركز الثاني حيث تبدو المهمة صعبة جدا في مواجهة بطل العالم منتخب الدنمارك المرشح لتصدر مجموعته، لكن تحقيق ذلك الهدف ليس سهلا.
وأكد المدير الفني لمنتخب تونس الفرنسي باتريك كازال في تصريح لكووورة: "علينا ألا نستسهل اي منافس، ومباراة البحرين لن تكون سهلة وعلينا أن نعرف كيف نتعامل مع المواجهة".
وتكتسي مباراة الغد مع البحرين أهمية بالغة من ناحية حسابات التأهل، وتحفز اللاعبين التونسيين ودعم ثقتهم في قدرتهم على تحقيق أفضل النتائج في بقية مشوار البطولة، خصوصا وأن هدف نسور قرطاج هو التأهل للدور الرئيسي كثاني مجموعته لضمان نقاط الحوافز.








