
أكد يوسف الهيل مدير المنتخب القطري لكرة اليد أن مشاركة الفريق في مسابقة كرة اليد بدورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016) تختلف تماما عن مشاركته في بطولة كأس العالم 2015 التي أحرز الفريق فيها المركز الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
وكان المنتخب القطري (العنابي) أبهر الجميع خلال مسيرته الرائعة في بطولة العالم التي استضافتها بلاده العام الماضي، حيث شق طريقه ببراعة حتى المباراة النهائية، التي خسرها ليحرز المركز الثاني في واحدة من كبرى المفاجآت على مدار تاريخ البطولة.
ويخوض المنتخب القطري، خلال الأيام المقبلة، تحديا صعبا في مسابقة كرة اليد الأولمبية، والتي يطمح من خلالها إلى استكمال مسيرة النجاح حيث تتجه الأنظار كلها صوب الفريق في انتظار ما سيقدمه في الأولمبياد حيث يبدو مرشحا للتقدم بعيدا في المسابقة.
وقال الهيل، في تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في ريو دي جانيرو: "المونديال في قطر يختلف كليا عن المنافسة التي سيخوضها الفريق في الأولمبياد".
وأوضح: "كان منتخبنا في المونديال مفاجأة لكل المنتخبات، ولم يكن في الحسبان، ولكن أوراق الفريق أصبحت مكشوفة الآن وكل المنتخبات المنافسة تضع له حسابات خاصة، وهو ما يصعب من مهمتنا في المسابقة".
وأضاف الهيل : "مجموعتنا تضم أقوى المنتخبات الأوروبية؛ وهي كرواتيا وفرنسا، والدنمارك كما تضم المنتخب التونسي من القارة الأفريقية. وهذه المنتخبات الأوروبية الثلاثة ستكون بالتأكيد مصدر إزعاج للعنابي، المنافسة على الصعود للدور الثاني ستكون في غاية القوة".
وعن استعدادات الفريق للأولمبياد، أوضح الهيل أن المنتخب القطري أكمل استعداداته بشكل كبير لهذا الأولمبياد قبل الحضور إلى ريو، حيث خاض ثلاث مباريات متفاوتة في القوة مع منتخب بولندا، وفريق نرويجي من الدرجة الأولى، ثم المنتخب الإيراني.
واختتم: "الهيل أن الفريق لا يعاني من أي إصابات في الوقت الحالي، كما أن اللاعبين لديهم الإصرار على تقديم عروض جيدة، ومنافسة حقيقية، ويتمنون أن يحالفهم التوفيق في هذه المهمة الصعبة".



