
أسدل الستار مساء الأحد الماضي، على بطولة العالم للأندية لكرة اليد "سوبر جلوب 2022"، بتتويج ماجديبورج الألماني باللقب للمرة الثانية على التوالي.
وشهدت البطولة التي استضافتها المملكة العربية السعودية، مشاركة 12 ناديًا، من بينها 5 أندية عربية.
كووورة حاور حسين خليفة الهزاع لاعب الخليج السابق، للحديث عن أحداث البطولة، ومن بينها احتلال الخليج للمركز السادس.. وإلى نص الحوار:
كيف رأيت التنظيم للحدث العالمي في الدمام؟
التنظيم جيد، لكن كان يجب أن يكون هناك تنسيق بين اتحاد كرة اليد والشركة المنظمة، كون هذا الحدث الرياضي عالمي، وبالتالي يختلف عن الأحداث العامة.
هل كان الاستعداد على قدر الحدث بالنسبة للأندية العربية؟
التحضيرات متفاوتة، الخليج ومضر لم يعرفا الاستعداد الجيد، المدة الزمنية بين توقف الدوري والبطولة كانت 4 أيام فقط، أما تحضيرات الأهلي والترجي كانت أفضل.
هل خيبت الأندية العربية الطموحات في هذه المشاركة؟
لا.. الأهلي المصري حقق المركز الرابع، والترجى التونسي حصد المركز الخامس.. ولو كانت قرعة البطولة مختلفة لكان الخليج السعودي في الأدوار النهائية بدليل فوزه على بنفيكا بطل الدوري الأوروبي.
هل احتلال الخليج المركز السادس نتيجة إيجابية؟
نعم بحكم أنها المشاركة الأولى للفريق في البطولة، أعتقد أن القرعة لم تساعد الخليج.

هل ساهمت الجماهير في إنجاح البطولة بالحضور القياسي؟
نعم الجماهير صنعت الحدث والفارق مع أنديتها، هذه أول بطولة تشهد حضور جماهير بهذه الكثافة، النجاح يعود لجماهير الخليج والأهلي ومضر، وخير دليل كلمة رئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى.
ما الأسباب التي جعلت مضر يقدم بطولة سيئة؟
مضر فريق كبير، عدم تألقه في هذه الدورة يعود لعدم الاستقرار الفني، كما أن الاستقطابات الجديدة لم تصنع الفارق.
ماذا تحتاج الأندية العربية حتى تنافس فرق أوروبا؟
الأندية العربية تحتاج إلى تطبيق الاحتراف الكامل لمواكبة الفرق الأوروبية.
من صنع الفارق في تعاقدات الخليج ومضر مع بعض المحترفين قبل بداية البطولة؟
الكل يتفق أن استقطابات الخليج من الثلاثي المصري أحمد الأحمر وحسن قداح وكريم هنداوي، والبحريني حسن الصياد ومحمد ميرزا والصربي نيميا، صنعت الفارق.
من هو أبرز لاعب سعودي في سوبر جلوب؟
لاعب الخليج حسين التريكي، قدم مستويات جيدة للغاية.




قد يعجبك أيضاً



