
لم تتحمل إدارة نادي الكويت تراجع نتائج الفريق في الدور الأول للبطولة العربية لكرة اليد بالسعودية، وأطاحت سريعا بالمدرب البرازيلي ماركوس أوليفيرا.
ولجأ النادي فورا لحله السحري الدائم المدرب الكويتي هيثم الرشيدي، الذي سبق أن حصد مع الفريق بطولة آسيا للأندية في يونيو/حزيران 2022.
كما ساهم الرشيدي خلال مارس/آذار الماضي في تتويج الكويت بلقب بطولة الخليج للأندية أبطال الكؤوس، كمساعد لأوليفيرا.
وتنتظر الكويت مهمة ثقيلة غدا الأحد أمام الزمالك المصري، للظفر بلقب البطولة العربية، المؤهلة لمونديال الأندية "سوبر جلوب"، المقرر في الدمام بالسعودية، بين 7 و12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويعول المدرب الرشيدي على عدد من اللاعبين المميزين بداية من القطري فرانكيس مارزو والبرتغالي أنخيل هيرنانديز والبرازيلي فينيسيوس.
إلى جانب صالح الموسوي وسيف العدواني ومشاري صيوان ومشعل طه والحارس علي صفر وعبد الله الغربلي ويعقوب أسيري.
ويتميز الرشيدي بالحماس والجدية، ودائما ما استلم مناصب إدارية لكرة اليد في نادي الكويت، إلا أن حنينه يعود سريعا لمهنة التدريب، وفي كل مرة يصعد لمنصات التتويج.
ويدرك الرشيدي أن مهمته لن تكون سهلة أمام الزمالك الذي يسعى لخطف اللقب الغالي لتضميد جراح جماهيره المتأثرة بالتخبط الإداري الذي يضرب الأبيض في الوقت الراهن بعد الاستقالة الجماعية التي تقدم بها مجلس مرتضى منصور.
ويجد المدرب الشاب هيثم الرشيدي دعما كبيرا من إدارة نادي الكويت، ورئيسه خالد الغانم، الذي دائما ما يتواجد باستمرار مع الفريق في البطولات الخارجية.
كما يحفز الغانم لاعبيه دائما بجوائز معتبرة لتحفيزهم حتى يبذلوا أقصى ما لديهم.
ونجح الرشيدي في أن يكون الحل السحري لفريق الكويت لكرة اليد، لتحقيق بطولات تاريخية، فهل ينجح غدا أمام الزمالك؟

قد يعجبك أيضاً



