.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
ما تعيشه كرة اليد البحرينية خلال السنوات العشر الماضية من تطور كبير على مستوى المنتخب الوطني الأول، أو ما يسمى بمنتخب «المحاربين»، منتحب استطاع أن يرفع علم مملكة البحرين في المحفل العالمي خمس مرات من أصل ست خلال مشاركته في أعوام 2011، 2017، 2019، 2021، وأخيرًا مونديال بولندا والسويد، كل هذه الإنجازات تتحقق من اتحاد وطني يعتمد اعتمادًا كليًا على الكوادر الوطنية البحرينية في تحقيق الإنجازات، وتأكيدًا على التطور الكبير الذي تعيشه اللعبة وبفضل ما تلقاه من دعم القيادة الرشيدة.
لا يختلف اثنان على أن الجيل الحالي من اللاعبين جيل جعل لكرة اليد البحرينية مركزًا مرموقًا بين عمالقة العالم، جيل تمكن من كتابة التاريخ بسواعد وطنية، جيل يقاتل من أجل رفع اسم بلاده عاليًا في سماء كرة اليد العالمية، جيل كرة اليد الحالي أثبت للجميع بأنه المنتخب الوطني الوحيد للعبة جماعية، تمكن من الوصول إلى مونديال كأس العالم لكرة اليد في سابقة لم تحدث من قبل في رياضتنا البحرينية.
وهذا ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة في مملكتنا الغالية البحرين حينما تستقبل أبناءها الأبطال وتكريمهم التكريم اللائق الذي يتناسب مع ما تحقق من إنجاز عالمي، فكلنا أمل وثقة في سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذين عوّدونا دائمًا على مبادراتهم المتميزة في تبني تكريم منتخبنا الوطني لكرة اليد وهو أمر ليس بغريب على سموهما الكرام، كما أن للقطاع الخاص دور مهم ورئيس في المساهمة في تكريم المحاربين والتأكيد على دعمها ومسؤوليتها المجتمعية الوطنية في دعم الرياضية البحرينية، حان الأوان أن نؤكد جميعًا على أن فخر الوطن «المحاربون» يستحقون التكريم.
ختـــامًا للكلمة حق وللحق كلمة، ودمتم على خير.
*قلاً عن جريدة الأيام البحرينية
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

