إعلان
إعلان

الاتحاد الدولي لليد يُحمل الإعلام الألماني أزمة بث المونديال

dpa
17 يناير 201710:56
2017-01-15-05718957_epaEPA

شن الاتحاد الدولي لكرة اليد هجومًا حادًا على الإعلام الألماني فيما يتعلق بأزمة بث مباريات بطولة العالم الخامسة والعشرين المقامة حاليا في فرنسا، موضحا أن شبكات البث التلفزيوني الألمانية تتحمل الخطأ في عدم بث المباريات في ألمانيا.

وأوضح الاتحاد الدولي لكرة اليد، في بيان من ثلاث صفحات أصدره اليوم الثلاثاء، أن شبكات التلفزيون الألمانية هي وحدها المسؤولة عن هذه الأزمة رغم أن المعلومات التي كشفها الإعلام الألماني تقتصر على أن مباريات البطولة لن تبث في ألمانيا.

ودافع الاتحاد الدولي لكرة اليد في بيانه عما أسماه " التجنيات المسيئة للسمعة" في وسائل الإعلام الألماني، وقال " إذا اجتهد المرء قليلا، فإنه حتما سيدرك أن المسؤولية عن عدم بث البطولة في ألمانيا تقع على عاتق شبكات التلفزيون الألمانية وحدها".

وأشار الاتحاد إلى أن العقد المبرم بين الاتحاد والشركة القطرية والخاص ببيع حقوق بث فعاليات البطولة يتفق مع المعايير المتبعة في مثل هذه البطولات العالية ويتسق مع الممارسات القانونية الدولية.

وأشارت شبكتا "إيه آر دي"القناة الأولى بالتلفزيون الألماني" و"زد دي إف القناة الثانية بالتلفزيون الألماني" إلى أنهما لا تستطيعان من الناحية الفنية تطبيق عملية الحجب الجغرافي على إشارة البث التي تمنحها الشركة للمتعاقدين معها على شراء البث.

وطالبت بهذا الحجب لضمان عدم بث هذه المباريات في الدول المجاورة لألمانيا إلا من خلال تعاقدات أخرى.

وأوضح الاتحاد الدولي أن الشبكتين لم يفصحا عن السبب وراء عدم قدرتهما الفنية على هذا.

وقال باتريك ستروب مدير المسابقات بالاتحاد الدولي لليد يوم الثلاثاء الماضي: "كنا نود بالطبع أن تبث المباريات تلفزيونيا في ألمانيا إذا تم التوصل لحل، ولكن، لسوء الحظ، لم يتم التوصل لهذا الحل".

وكان الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد تدخل بنفسه لعقد اجتماعات عديدة بين شبكات البث التلفزيوني في ألمانيا ولكن لم يتم التوصل لأي حل.

وأعرب الاتحاد عن أمله في ألا تتكرر نفس المشكلة في النسخة التالية التي تستضيفها ألمانيا والدنمارك عام 2019، وقال ستروب: "نرى هذا أيضا كأحد التحديات التي تواجهنا في المستقبل".

وبدلا من متابعة مباريات البطولة عبر شاشات التلفزيون، لجأ المشجعون الألمان لحل طارئ وهو متابعة المباريات عبر موقع الانترنت الخاص بإحدى الشركات الراعية للبطولة حيث قفز مصرف "دويتشه كريدي بنك" الألماني إلى الصورة بصفته أحد الرعاة للبطولة العالمية وقدم حلا عاجلا لإنقاذ الموقف.

ووصف بوب هانينج نائب رئيس الاتحاد الألماني للعبة هذا الحل من قبل البنك الألماني بأنه "منقذ كرة اليد".

وكانت أطراف ألمانية عدة انتقدت الشركة القطرية بدعوى أنها وضعت العراقيل خلال المفاوضات وكان هذا في ظل عدم حصول البعض على معلومات من الشركة القطرية عن حقيقة الوضع.

وأوضح الاتحاد أن العقد مع الشركة القطرية تضمن بث البطولة عبر 180 شبكة وقناة تلفزيونية حول العالم.

وأشار الاتحاد إلى أن محاولاته للتوسط في أزمة البث مع الشبكتين الألمانيتين، بما تضمنته من اقتراحات فنية للبث مقدمة من الشركة تم رفضها في اجتماعات عدة.

وأوضح بيان الاتحاد أن الدكتور حسن مصطفى وأندرياس ميشلمان رئيس الاتحاد الألماني للعبة بعثا بخطاب مشترك إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أجل التدخل لحل المشكلة ولكن هذه المحاولة لم تنجح أيضا.

كانت قناتا (ايه ار دي) و(زد دي إف) أعلنتا من بداية المفاوضات تعذر تطبيق الحجب الجغرافي على إشارة البث التي تمنحها الشركة داخل ألمانيا وانسحبتا من المفاوضات في وقت مبكر، كما انسحبت أيضا قناة سكاي الخاصة مبكرا من المفاوضات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان