
يلتقي الشارقة وشباب الأهلي مساء غدٍ الجمعة، في إستاد محمد بن زايد، في المباراة النهائية على كأس رئيس الإمارات.
وسيكون النهائي هو الأول بين الفريقين، واللذين يتشاركان قائمة الأندية الأكثر فوزًا باللقب بـ10 بطولات لكل منهما.
ويتوقع أن تشهد المباراة، حضورا جماهيريا كبيرا، مع أجواء مثيرة وحماسية يحركها 9 عوامل رئيسية يستعرضها كووورة على النحو التالي.
العامل الأول
يرغب الفريقان بالوصول للقب محلي جديد، ويحرك تلك الرغبة لدى شباب الأهلي، حصوله في الموسم الحالي، على كأس السوبر للمحترفين، وحسمه لدرع دوري أدنوك للمحترفين.
بينما يطمح الشارقة، لتحقيق لقبه الأول والوحيد محليا بالموسم الجاري، بعد خروجه من نصف نهائي كأس المحترفين، واكتفائه بالصراع على المركز الثاني بالدوري الإماراتي.
العامل الثاني
يتطلع شباب الأهلي للفوز بكأس رئيس الإمارات، ليعادل العين في عدد الألقاب التي نالها كل من الفريقين طوال تاريخ الكرة الإماراتية.
ووصل شباب الأهلي بعد حسمه لدرع الدوري الإماراتي قبل أيام، إلى 35 بطولة، وببطولة أقل من العين المتصدر لتاريخ الكرة الإماراتية بحصوله على 36 بطولة، واستحق عليها لقب "الزعيم".
العامل الثالث
لدى الشارقة نهائي تاريخي آخر يوم 18 مايو/أيار الجاري، عندما يحل ضيفا على ليون سيتي السنغافوري، في نهائي دوري أبطال آسيا الثاني.
ولن يكون التأثير المعنوي جيدا على لاعبي الشارقة حال خسارتهم لنهائي كأس رئيس الإمارات مساء غدٍ، والخروج محليا "صفر اليدين" من جميع البطولات.
العامل الرابع
تحمل المواجهة طابعًا ثأريًا قويًا من جانب الشارقة، الذي لم ينجح بالفوز خلال 6 مواجهات سابقة جمعته مع شباب الأهلي في الموسم الحالي.
ولم يحقق الفريق أي تفوق سوى بركلات الترجيح بعدما تعادل الفريقان ذهابا وإيابا في ربع نهائي دوري أبطال آسيا الثاني بنتيجة واحدة 1-1.
العامل الخامس
سبق أن تواجه الفريقان 10 مرات في أدوار متقدمة من كأس رئيس الإمارات، وبالتالي تحمل مواجهة الغد، أهمية تاريخية وجماهيرية كبيرة.
ويرغب شباب الأهلي، في الاستمرار بفرض تفوقه في البطولة، بعدما حقق الفوز في 7 مواجهات سابقة، مقابل انتصار وحيد للشارقة الذي حسم مواجهتين أخيرتين بركلات الترجيح.
العامل السادس
يملك الفريقان لاعبين على مستوى عالٍ من الجودة بداية من حارسي المرمى عادل الحوسني مع الشارقة، وحمد المقبالي مع شباب الأهلي.
والحارسان لديهما أعلى عدد من الشباك النظيفة في مسابقة الدوري الإماراتي في الموسم الحالي، ولعبا دورا مهما في نتائج الناديين وفي الوصول للمباراة النهائية للكأس.
العامل السابع
لدى الفريقان قاعدة جماهيرية كبيرة، ووضح ذلك خلال المباريات في موسم 2024-2025، وبالتأكيد ستدفع أهمية نهائي الغد، والتاريخ التنافسي، لحضور جماهيري كبير في المدرجات.
ويتوقع أن تسهم السعة الكبيرة لمدرجات إستاد محمد بن زايد، والتي تبلغ 42 ألف مشجع، في حضور جماهيري غير مسبوق في تلك المباراة.
العامل الثامن
لم يقدم الفريقان العرض المتوقع منهما في آخر مباراة لهما بالدوري الإماراتي، ووضح خلالها تفكير اللاعبين والجهاز الفني في كلا الفريقين بنهائي كأس رئيس الإمارات.
وأدى ذلك لخسارة شباب الأهلي أمام مستضيفه الوصل (1-2)، والشارقة أمام مستضيفه الوحدة (0-3)، ضمن الجولة 23 من دوري أدنوك للمحترفين.
العامل التاسع
يرغب الروماني أولاريو كوزمين مدرب الشارقة، في ترك بصمة مهمة مع الفريق في الموسم الحالي، قبل الرحيل عقب النهائي الآسيوي والدوري المحلي، لتدريب منتخب الإمارات الأول.
ولن يكون هناك أفضل من تحقيق كأس رئيس الإمارات، والانفراد بصدارة قائمة أكثر الأندية فوزا باللقب، لترك ذكرى خالدة قبل الرحيل.
قد يعجبك أيضاً



