
بدأ القلق يتسلل إلى قلوب جماهير المغرب التطواني بعد خمس جولات متتالية دون فوز في الدوري المغربي وتراجع للمركز الرابع بعشر نقاط، حيث حقق النادي ثلاثة انتصارات وخمس تعادلات وثلاث هزائم، قبيل انطلاق مونديال الأندية في المغرب، حيث سيواجه في مباراة الافتتاح يوم الأربعاء في ملعب مولاي عبد الله في الرباط أوكلاند سيتي النيوزيلاندي.
وأدى ذلك إلى إثارة مخاوف الجمهور التطواني خاصة والمغربي عامة، حيث فقد بطل المغرب إيقاع النتائج الإيجابية في وقت غير مناسب واستعصت عليه الانتصارات التي عود عليها عشاقه، ما جعل العديد من المحللين يشككون في قدرة الفريق على تقديم مشاركة ناجحة، على غرار الرجاء البيضاوي في النسخة الأخيرة الذي استطاع بلوغ النهائي فيها.
وزادت الإصابات التي تعرض لها اللاعبون الذين يعتبرون من مفاتيح لعب الفريق من إثارة الشكوك، ويتعلق الأمر بعبد العظيم خضروف وزهير نعيم اللذين عادا مؤخرا للمنافسة لكن دون أن يسترجعا إمكانياتهما كاملة.
ويشفع للتطواني أن الرجاء البيضاوي مرَ في الموسم الماضي في نفس أزمة النتائج التي يمر فيها حاليا التطوانيون في الدوري قبل المشاركة في المونديال، حيث استطاع الفريق البيضاوي تجاوز مرحلة الفراغ ونجح في التوقيع على مشاركة ناجحة في المونديال.
ورغم النتائج السلبية، إلا أن عزيز العامري مدرب التطواني أبدى تفاؤله حين قال أن لديه كل الثقة في فريقه، مضيفا أن النتائج السلبية إنما جاءت نتيجة الضغط الذي بات يشعر به اللاعبون في الفترة الأخيرة.
وأضاف لكووورة: "هناك اختلاف كبير بين الدوري ومونديال الأندية الذي نتأهب للمشاركة فيه، الأجواء ستكون مغايرة على جميع المستويات، لأن المشاركة في المنافسة تكفي لتزرع في اللاعبين جرعات كبيرة من الحماس، خصوصاً أن كل الجماهير المغربية ستكون وراء فريقي وليس الجمهور التطواني وحده."
وتابع: "نركز في معسكر الصخيرات على الجانب النفسي أيضا من أجل إعادة الثقة للاعبين ونسيان النتائج السلبية التي سجلناها، اللاعبون يدركون أنهم مطالبون بمجهود كبير لتشريف الكرة المغربية."
قد يعجبك أيضاً



