
يقص الفتح الرباطي شريط مشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بمواجهة بور التوجولي مساء الجمعة بملعب مولاي الحسن بالرباط، في ذهاب الدور الـ32، بعد أن أعفي ممثل الكرة المغربية من الدور التمهيدي.
ويعلق الفتح الرباطي آمالا كبيرة على مشاركته في هذه النسخة والذهاب بعيدا فيها لعدة اعتبارات، أهمها استعداده الجيد هذا الموسم بدليل أنه فاز بكأس العرش، كما يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري المغربي للمحترفين برصيد 35 نقطة، وكذلك لتوفره على لاعبين لهم خبرة في المنافسة الإفريقية، ومدرب محنك هو وليد الركراكي الذي استطاع أن يسجل نتائج إيجابية في موسمه الأول مع الفريق.
ويعود الفتح للمنافسة الإفريقية بعد أن نجح في تذوق حلاوة اللقب لأول مرة في تاريخه، وفاز بكأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 2010 على حساب الصفاقسي التونسي.
ويشكو الفريق الرباطي غياب أربعة لاعبين مؤثرين للإصابة، ويتعلق الأمر بالحارس عصام بادة وهشام العروي والمهدي الباسل ومحمد فوزير، وهو ما يشكل هاجسا أمام المدرب وليد الركراكي الذي عليه إيجاد البدائل لسد فراغ هذه الغيابات التي عانى منها الفريق في المباريات الأخيرة.
ويخطط الفتح لتسجيل نتيجة إيجابية بالرباط واستغلال عاملي الأرض والجمهور، خاصة أن الفريق الرباطي تنتظره مباراة إياب صعبة بالتوجو.
قد يعجبك أيضاً



