
حطت قضية الحارس اللبناني زياد الصمد وإدارة نادي صحم اوزارها وغادر اللاعب السلطنة بعد فسخ عقده متوجها لبلاده بعدما شغلت قضيته الاوساط الرياضية العمانية وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
وتعود المشكلة الى عدم حصول اللاعب على مستحقاته المالية وامتناع النادي عن صرف ثلاث اشهر من راتبه وذلك على حد قول اللاعب سواء في الرسائل النصية المرسلة لأحد الصحفيين او عبر صفحته الرسمية على احدى وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس نادي صحم عادل الفارسي قد قام بمداخله تليفونية مع برنامج الدكة التلفزيوني رد على دعوة احد الضيوف لصرف مستحقات اللاعب، الامر الذي نفاه الفارسي مشددا على استلام الصمد لمستحقاته كاملة.
وكانت اراء الوسط الرياضي قد تباينت حول الازمة، فمنهم من انحاز للاعب ومنهم من ايد طرح النادي ، بيد ان الفريق الاول الذي انحاز للاعب قد استشهد بأزمات مماثلة مع محترفين اجانب عانوا معاناة الصمد مدللين على ذلك بالأسماء في الوقت الذي استشهد فيه الفريق المؤيد لصحة موقف النادي على توقيع الصمد على اوراق رسمية تفيد استلامه كافة مستحقاته.
اللغط الدائر كان داعيا لإدارة نادي صحم لإصدار بيان صحفي حمل بين سطوره اسباب فسخ التعاقد مع اللاعب والتي ارجعت على حد وصف البيان لأسباب اخلاقية تمثلت في حالة اللاعب قبل دخول المران وسهره لأوقات متأخرة على المقاهي والتدخين ما يؤثر على مستواه الفني فضلا عن تلفظ بألفاظ نابيه والخوض في الحديث عن الامور الدينية والعقائدية على حد وصف البيان.
كما وأكد البيان عزم ادارة النادي على ملاحقة اللاعب قانونيا إذ ما واصل ترويج ما وصفت بالأكاذيب التي تنال من سمعة النادي ومجلس ادارته .


