
بات نادي الرجاء المغربي لكرة القدم، يعيش نفس سيناريو السنوات الأخيرة على مستوى تغيير المدرب، إذ أصبح محمد بودريقة رئيس الفريق مدمنا على إقالة المدربين بلا هوادة .
وبتعاقد الرجاء مع رشيد الطوسي بدلا من الهولندي رود كرول، يكون محمد بودريقة قد حطم كل الأرقام القياسية الممكنة داخل فريقه على مستوى التعاقدات مع المدربين وعلى مستوىأيضا تسديد الشرط الجزائي.
وجاءت الحصيلة كارثية لفريق مطلوب منه أن يكون نموذجا للتوازن والإستقرار الفني، اعتبارا لإمكانياته وقيمته المحلية والقارية.
وكانت البداية مع المدرب محمد فاخر الذي لم تشفع حصيلته الجيدة مع الفريق بلقبي الدوري والكأس، وأقيل من منصبه رغم أن مونديال الأندية كان وقتها على الأبواب، والظاهر أن لعنة هذا المدرب قد طاردت الفريق البيضاوي، لأن الرجاء لم يسجل أي لقب وعاش بعده مجموعة من المشاكل الفنية.
تعاقد الرجاء بعد إقالة فاخر مع التونسي فوزي البنزرتي، ورحل بعد فشله في الفوز بلقب الدوري، وحل مكانه الجزائري عبدالحق بنشيخة وأقيل هو الآخر بسبب إقصاء من كأس العرش، بل لم يدم مقامه طويلا مع الفريق، فرحل بعد بداية الدوري بجولات، وجاء بعده البرتغالي جوزيه روماو، لكنه فشل هو الآخر ولم يكمل الموسم بسبب النتائج السلبية.
رحل روماو فتعاقد الرجاء مع جمال فتحي الذي أكمل مع الفريق لموسم، وأقصي في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وراهن الرجاء هذا الموسم على المدرسة الهولندية وتعاقد مع رود كرول، الذي كان ضحية الكأس الذي أقصي منه، فكان مصيره الإقالة، ليستنجد مجلس إدارة الرجاء بالمدرب السابع، وهو المغربي رشيد الطوسي علَه يعيد التوازن للفريق البيضاوي، فهل سيكون الأخير محظوظا ليتفادى نزوات رئيس الفريق بودريقة ويفلت من الإقالة، أم أن مصيره سيكون مثل سابقيه؟.
قد يعجبك أيضاً



