7 مدربين خطفوا الأنظار في نصف الطريق بالدوري السوداني

اكتملت مباريات الدور الأول من مسابقة الدوري السوداني الممتاز، ولم تتبق سوى 21 مباراة مؤجلة لفريقي الهلال والمريخ، وقد لفت 8 مدربين الأنظار بنتائجهم القوية والمثيرة واللافتة.

أول المدربين المتميزين هو شرف الدين أحمد موسى، الذي نجح في استعادة كبرياء الأهلي شندي، وأعاده إلى سكة الانتصارات والمراكز المتقدمة التي اعتاد عليها الفريق منذ صعوده في 2011.

شرف وصدارة شندي

المدرب شرف أحمد موسى، قائد منتخب السودان، منتصف سبعينات القرن الماضي، وضع الأهلي شندي في الصدارة برصيد 24 نقطة.

ورغم أنها صدارة مؤقتة باعتبار أن المباريات المؤجلة قد تضع أي من الهلال أو المريخ في ذلك الترتيب، فإن شرف أعاد الثقة لفريق الأهلي شندي.

وعان شندي طوال الموسم من شبح الهبوط في الموسم الماضي وذلك لأول مرة بعد 12 موسما قضاها بالممتاز، وأصبح بإمكان الفريق المنافسة على المركزين الثالث والرابع اللذين اعتاد عليهما.

هبوب وهلال الساحل

المدرب الثاني هو نادر إبراهيم دوكة "هبوب"، الذي قاد هلال الساحل للمركز الثاني، برصيد 23 نقطة.

وأكد هذا المدرب على قدراته ونجاحه الفني بين جميع مدربي الدوري السوداني، فهو من قاد الفريق للبقاء بجدارة في موسم الصعود الماضي، ليؤكد على جدارته مجددا ويضعه في المركز الثاني هذا الموسم.

مفاجأة آدم

صلاح أحمد آدم هو ثالث المدربين، الذي فاجأ الجميع وهو يحقق انطلاقة في تاريخ الأهلي الخرطوم بالدوري الممتاز.

وتخلص مسؤولو الأهلي الخرطوم من هاجس الهبوط الذي ظل يعاني منه الفريق لعدة مواسم، فحقق معه المركز الرابع بـ20 نقطة.

كفاح توتي

المدرب الرابع كفاح الجيلي، هو مدرب توتي، الذي وضع الفريق في المركز التاسع بـ17 نقطة.

ونجح كفاح في تطويع ظروف الإعداد والصفقات التي وجدها بعد توليه المهمة، وحقق نتائج قوية وصادمة على فرق أفضل منه في العديد من الجوانب.

تجربتان لسليمان

أما المدرب الخامس فهو هيثم سليمان، الذي نجح في الدور الأول مع فريقين، فقد قاد فريق الأهلي مروي منذ بداية الموسم، وجعله يتمركز في المراكز الثالث، قبل أن يستقيل، ويترك الفريق في موقع متقدم.

بعد استقالته من مروي، تولى هيثم تدريب حي العرب القابع في منطقة الهبوط المباشر، ويخوض معه 6 مباريات لم يخسر أي منها وفاز 3 مرات وتعادل في مثلها، ليخرج بالفريق لمنطقة الأمان في المركز السابع برصيد 18 نقطة.

نجاح أبو عبيدة

أما المدرب السادس فهو أبو عبيدة سليمان، الذي استحق إشادة خاصة وهو يقود فريق وافد جديد حديث عهد بالدوري الممتاز، هو فريق ود نوباوي.

وقد نجح في وضع الفريق بوسط الترتيب في المركز الثامن بـ18 نقطة، وقد نجح في التعامل مع ظروف إدارية وظروف فنية معقدة ليحقق ذلك النجاح.

معتصم خالد

لفت معتصم خالد مدرب الهلال الفاشر الأنظار، حيث صبر على النتائج وتأرجح الفريق في مراكز الخطر، لكنه نجح في الثبات على سكة الانتصارات، فقاد الفريق إلى المركز الخامس بـ19 نقطة.

كل هؤلاء المدربين السبعة، يعود سبب تميزهم إلى كونهم نجحوا في وضع فرقهم في مراكز وعدد نقاط، تمهد لانطلاقة واثقة في الدور الثاني.