
يشارك 7 لاعبين عرب من 5 جنسيات مختلفة، في مباريات دوري الخليج العربي الإماراتي للرديف للموسم الحالي، بناءً على التعديل الذي أجرته لجنة دوري المحترفين على لائحة البطولة، وسمحت بموجبه للأندية بقيد اثنين من اللاعبين المقيمين في الإمارات، ضمن قوائمها في دوري الرديف اعتبارًا من موسم 2017-2018.
وتضم قائمة المقيمين المسجلين في الأندية، 3 لاعبين من مصر، وهم يحيى نادر في العين، وعبد الله رمضان في الجزيرة، وعبد الرحمن محمد درغام في النصر.
فيما يلعب السوري حمزة فايز محنايه ضمن صفوف العين، والعماني مطر بن صالح بن رشتيه البلوشي في نادي حتا، واليمني علي عبده صالح الهيصمي في عجمان، والسوداني عبد الله مهدي أبكر في دبا الفجيرة.
وحرصت الأندية على الاستعانة بخدمات اللاعبين المقيمين في الإمارات، خلال مباريات الجولتين الأولى والثانية في دوري الرديف، وقدم بعض اللاعبين مستويات طيبة، ومن بينهم لاعب دبا السوداني عبد الله مهدي الذي ينافس على صدارة الهدافين بثلاثة أهداف.
وسجّل السوداني هدفي الفوز لفريقه على حساب الوحدة في الجولة الأولى، وهدفًا في الجولة الثانية أمام الجزيرة، كما سجل المصري يحيى نادر الهدف الثاني لفريق العين في شباك حتا بالجولة الثانية.
وأوضح عبد الحميد المستكي عضو المكتب التنفيذي، ورئيس اللجنة الفنية للجنة دوري المحترفين لموقع اللجنة، أن إشراك اللاعبين المقيمين في بطولة دوري الخليج العربي للرديف، جاء بناءً على دراسة فنية أجرتها المحترفين في إطار مساعيها لتطوير مسابقاتها في الجانب الفني.
وأضاف: "تم إدخال تعديلات على اللوائح للسماح لاثنين من اللاعبين المقيمين بالمشاركة في بطولة الرديف، شريطة أن يكون لدى اللاعب المعني إقامة على الأقل لمدة سنة قبل التسجيل ويحمل الهوية الإماراتية".
وأكمل: "تهدف مبادرة إشراك اللاعب المقيم لتحقيق عدة أهداف تسويقية وفنية واجتماعية، ومن بينها أن وجود هؤلاء اللاعبين يسهم في دمج المقيمين في مجتمع كرة القدم الإماراتية، لأن أسر اللاعبين ومعارفهم وأصدقائهم، بالإضافة إلى مواطنيهم سيبدون اهتمامًا أكبر بالبطولة".
وواصل: "في الجانب الفني سترفع مشاركة اللاعبين المقيمين درجة المنافسة بين عناصر الفريق، وسيجتهد كل لاعب لتقديم أفضل ما لديه في ظل وجود لاعبين مميزين، وعلى الصعيد التسويقي سيكون بإمكان الأندية المحافظة على اللاعبين المقيمين الذين استثمرت فيهم لسنوات، وظلت ترعاهم خلال المراحل السنية المختلفة".
واختتم: "في السابق كان يحق للمقيمين المشاركة تحت 18 سنة، ولا يستفيد منه النادي بعد هذه المرحلة، والآن تم فتح المجال أمام الأندية لتسجيل اللاعب المقيم في فريق الرديف، ويمكن أن يتم تصعيده للفريق الأول وتسجيله بصفة محترف أجنبي حال حقق النجاح المطلوب".



