6 عوامل تثير مخاوف الجزائر قبل تصفيات المونديال

يواجه المنتخب الجزائري عدة عوامل، بإمكانها أن تشكل خطرا عليه في لقاء الجولة الأولى أمام الكاميرون لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

ويسعى المنتخبان، إلى تحقيق انطلاقة قوية والحصول على نقاط المباراة، رغم أن المؤشرات ترجح كفة الخضر للفوز بها، خاصة مع وجود عاملي الأرض والجمهور.

ويرصد كووورة 6 عوامل قد تخيف المدرب الصربي ميلوفان رايفاتس وتشكل خطرا على زملاء اللاعب سفيان فيجولي.

1 - الضغط النفسي

يدخل المنتخب الجزائري اللقاء الأول أمام المنتخب الكاميروني بثوب الفائز، بالنظر لموقعه في القارة السمراء وللنجوم التي يضمها الفريق، وهو الأمر الذي سيشكل ضغطا نفسيا رهيبا على رياض محرز ورفاقه، من أجل تحقيق الفوز والذهاب بعيدا في التصفيات، خاصة أن الهدف الأسمى هو بلوغ مونديال روسيا.

2 - كثرة النجوم

ينتظر الجهاز الفني للخضر عمل نفسي كبير، بسبب كثرة النجوم، مما يصعب طريقة التعامل معهم، لاسيما أن كل لاعب يريد الظفر بمكانة أساسية وهو أمر يستحيل تطبيقه بعد توجيه الدعوة لـ 24 لاعبا.

3 - مشكلة الانضباط

عادت مشكلة الانضباط من جديد داخل صفوف الخضر، بعد تلاسن الثنائي إسلام سليماني ورياض بودبوز خلال مباراة ليسوتو بسبب تنفيذ ركلة جزاء.

وتأمل جماهير الجزائر، أن يتخلص المدرب رايفاتس من هذه الأزمة، التي كانت حاضرة بقوة في عهد الفرنسي كريستيان جوركيف.

4 - فقدان الأعصاب

ظهرت ملامح الغضب وفقدان الأعصاب بصورة سريعة، على لاعبي الخضر في المباريات السابقة، وكان اللاعب نبيل بن طالب خير دليل على ذلك بعد تلقيه الإنذار الثاني وحرمانه من المشاركة أمام المنتخب الكامرونيي، فضلا عن الملاسنات التي وقعت بين هلال العربي سوداني وياسين براهيمي.

5 - الإرهاق

لاشك أن ارتفاع المستوى واللعب بنسق قوي في مختلف الدوريات الأوروبية، خاصة البريميرليج، قد يؤثر سلبًا على اللاعبين من الناحية البدنية، خلال مواجهة الكاميرون التي تتطلب قوية بدنية كبيرة.

6 - حكم المباراة

استقرت الفيفا على تعيين الحكم الجنوب أفريقي دانيال بينات لإدارة المباراة، حيث تسربت المخاوف إلى نفوس الجزائريين، خاصة أن هذا الحكم تعرض لعقوبات بسبب تذبذب أدائه في المواجهات الأخيرة.