
يبدو أن القانون الجديد، الذي يمنع عمل أي مدرب بالمغرب، في ناديين مختلفين بنفس الدرجة، خلال موسم واحد، قد حد من عدد المديرين الفنيين، الذين رحلوا عن فرقهم، خلال مرحلة ذهاب الدوري المغربي للمحترفين، مقارنةً بالمواسم الماضية.
وكانت 6 أندية قد غيرت مدربيها، خلال الذهاب، يتقدمها المغرب التطواني، حيث لعب الفريق 15 جولة، تحت قيادة 3 مدربين، أولهم فؤاد الصحابي، وبعده الجزائري عبد الحق بن شيخة، قبل التعاقد مع يوسف فرتوت.
كما أقدم نهضة بركان واتحاد طنجة، على تغيير مدربيهما، ما ساهم في تحسن النتائج، منذ رحيل رشيد الطوسي عن الأول، وبادو الزاكي عن الثاني.
ولم يمهل الجيش الملكي مدربه، عزيز العامري، كثيرا، ليقرر الانفصال عنه، وتعويضه بابن الفريق، عبد الرزاق خيري.
كما سار أولمبيك خريبكة على نفس النهج، بإقالة الجزائري عز الدين أيت جودي، وتعيين الفرنسي بيرنارد سيموندي.
وكان الموسم السابق، قد شهد تغيير 12 ناديًا للمدربين، ما أحدث ضجة كبيرة حينها، في الشارع الرياضي المغربي.
قد يعجبك أيضاً



