إعلان
إعلان

5 مهمات حاسمة تنتظر جودي مع أولمبيك خريبكة

KOOORA
17 نوفمبر 201608:49
عزالدين آيت جودي

استنجدت إدارة أولمبيك خريبكة بالمدرب الجزائري عزالدين آيت جودي، من أجل إخراج الفريق من دوامة النتائج السيئة، بعدما جاء بديلا للمدرب المقال يوسف المريني. 

ويحتل أولمبيك خريبكة المركز الأخير في ترتيب الدوري المغربي برصيد 6 نقاط من فوزين و6 هزائم.

وتخشى إدارة أولمبيك خريبكة أن يعيد الفريق سيناريو الموسم الماضي، عندما كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط للدرجة الثانية.

ويجمع كل المتتبعين أن مهمة أيت جودي لن تكون سهلة، وسيكون مطالبا بإصلاح العديد من الأمور داخل الفريق من خلال القيام بـ5 مهمات يستعرضها "كووورة" كالآتي:-

الهروب من دائرة الخطر

سيكون هاجس المدرب آيت جودي الأول هو الهروب من المنطقة، التي تهدد الفريق بالهبوط للدرجة الثانية، خاصة أن كل مكونات الفريق الخريبكي تشعر بالضغط بسبب الوضعية التي يعيشها، حيث يبقى الأولمبيك من الأندية المرشحة للهبوط في ظل النتائج السلبية التي يحققها منذ انطلاق الموسم، والتي جعلته يحتل مركزا متأخرا ولا يليق بسمعته وكذلك قيمته، بدليل أنه فاز في الموسم الماضي بكأس العرش. 

الاستعداد النفسي

سيكون الجانب النفسي من أهم النقاط التي سيعتمد عليها أيت جودي من أجل إعادة التوازن للفريق، حيث فقد اللاعبون الثقة بسبب توالي النتائج السلبية وكثرة الانتقادات التي تعرضوا لها في الفترة الأخيرة. 

وسيركز أيت جودي على الجانب النفسي، للرفع من معنويات اللاعبين وتجاوز المرحلة العصيبة التي يمرون بها.

النتائج الإيجابية 

ولأن الانتصارات هي أكبر مدافع عن أي مدرب، فإن أيت جودي يدرك أن نجاحه في مهمته يمر عبر تسجيله النتائج الإيجابية الكفيلة بإعادة الثقة لجميع مكونات الفريق، من لاعبين ومسؤولين وجمهور، كما أن وضعية فريقه لا تتطلب منه المزيد من الانتظار، لأنه كلما واصل الفريق الخريبكي نتائجه السلبية، كلما زاد غرقا في المراكز المتأخرة، لذلك سيكون البحث عن الانتصارات من أولوياته الرئيسية.

ضعف الدفاع

يملك أولمبيك خريبكة ثالث أضعف دفاع في الدوري المغربي حيث سكن مرماه 13 هدفا، ويبقى أيضا من أهم أسباب تراجع نتائج الفريق في ظل الأخطاء التي يرتكبها المدافعون والثغرات التي يشكو منها، لذلك سيعمل أيت جودي على إصلاح أخطاء هذا المركز وتصحيح كل الهفوات التي يرتكبها المدافعون في المباريات.

ومن المؤكد أن أيت جودي سيضع الجانب التكتيكي والفني من أولوياته في المرحلة المقبلة، لإصلاح النواقص التي تؤثر على مستوى الفريق. 

تدعيم صفوف الفريق

ولأن الفريق غادره مجموعة من اللاعبين الأساسيين في الميركاتو الصيفي، من طينة أمين بورقادي ورشيد تبركانين وجواد اليميق، فإن أيت جودي سيكون عليه انتظار افتتاح الميركاتو الشتوي لتعزيز صفوفه، خاصة أن اللاعبين الشباب الذين وضع فيهم المدرب السابق يوسف المريني الثقة، يفتقدون للتجربة والخبرة، لذلك سيعمل على سد الفراغ البشري الذي تعاني منه بعض المراكز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان