
انتهى اللقاء الأول لكلٍ من ناديي ستوك سيتي وليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز بكرة القدم للموسم 2015-16 بفوز الأخير على الأول صاحب الأرض والجمهور بنتيجة هدف نظيف.
وسجل هدف ليفربول الوحيد في المباراة البرازيلي الشاب كوتينهو مانحاً فريقه فرصة الحصول على أول 3 نقاط هذا الموسم، فيما منح الخصم أولى خيبات هذا الموسم على أرضه وبين جماهيره.
وبعد انتهاء اللقاء، كووورة يستعرض 5 مُلاحظات لربما استطاع هذا اللقاء أن يضعها أمام أعين متابعيه..
1- ( بريت ) مكانٌ غير مفضل !
بريت ، وهي اختصار ( استاد بريطانيا ) معقل نادي ستوك سيتي، الذي عاد ليؤكد مجدداً أنَّه ليس مجرد مكان لنزهة كبار البريميرليج، ليفربول الذي احتاج لأكثر من 85 دقيقة في لقائه على هذا الملعب ليسجل هدفاً هو ليس أول الذين يعانون في واقع الأمر من زيارة ستوك سيتي، فآرسنال على سبيل المثال تلقى هزيمةً هُناك فيما عجز مانشستر يونايتد عن الخروج بأكثر من نقطة وذاق فيه كلٌ من ليفربول وتوتنهام مرارة الهزيمة في الموسم الماضي.
2- ليفربول يبدو صلباً في وسطه، أقل في هجومه
بلا شك لقاء أول، وأمام خصم صعب على أرضه لا يُعتبر بمثابة حكم نهائي، لكن ما قدمه ليفربول مساء الاحد أمام ستوك سيتي، أكدَّ التفوق المميز لخط وسطه على حساب باقي الخطوط في الفريق، خط الوسط بتواجد لاعبين مثل هندرسون وكوتينهو وميلنر يبدو أنَّه سيُعطي لليفربول الكثير من القيمة.
في الوقت ذاته، لا يبدو هجوم الفريق أقل تميزاً من وسطه وإن كان يفتقد للفاعلية على المرمى لكن بلا شك تواجد بينتيكي من شأنه أن يعطي الصلابة لهذا الهجوم.
3- لكن ليس كذلك في دفاعه !
لكن .. ليفربول لا يبدو صلباً ولا مميزاً بتلك الدرجة في خط دفاعه، رودجرز لا تزال لديه بعض المخاوف حول قدرة خط دفاعه على التعامل في الظروف الصعبة ، اليوم شاهدنا كيف أنَّ ستوك سيتي استطاع السيطرة على الكرة في أوقات جيدة حول منطقة جزاء ليفربول ولم يستطع دفاع الريدز أن يكون حاسماً بشأنها ، مع الوقت رودجرز سيجد أنَّ هذا الأمر سيكلفه الكثير لا شك حين يواجه فرق لديها أسماء في هجومها أفضل بمراحل من هجوم ستوك.
4- ثنائي .. يستحق الفُرجة
وجود كل من هندرسون و كوتينهو هو في الواقع صمام أمان لعب ليفربول، على الأقل كما ظهر اليوم ، فالأول لمس الكرة في 100 مناسبة فيما الثاني لم تقل لمساته عن 60 وكليهما ساهما بصورة أو بأخرى بسيطرة ليفربول على معظم مجريات الشوط الثاني.
الحقيقة التي تبدو أكثر سطوعاً من كون هذه الثنائي يستحق الفُرجة هي تتمثل في أنَّ لاعب بإمكانيات كوتينهو يستحق أن يُتابع، وأن يكون مصدراً للمتعة في الملعب، النجم البرازيلي كان له من جنسيته نصيب كما كان غالباً ولمسته على الكرة وحركيته الخفيفة تجعل منه لاعباً يُتوقع منه الكثير هذا الموسم.
في نهاية هذه النقطة، كوتينهو من البرازيليين الذين تتمنى حقاً أن لا ينجرفوا وراء الأطماع كما سبقه لذلك روبينيو وغيره ، فجماهير كرة القدم تستحق أن تستمتع بإمكانيات راقصي السامبا لأطول فترة ممكنة .
5- الجرأة .. قادت ليفربول للفوز
قد تكون أغلب النقاط المُلاحظة اليوم حول كوتينهو ، لكن بلا شك هو من جعل هذا رسمياً، الجرأة التي تحلى بها كوتينهو قبل تسديده للكرة هي من قادمت ليفربول للفوز في المقام الأول، ربما يغلب على كوتينهو البنية الجسمانية الضعيفة التي لا تُماثل أبداً بنية قاذفي الصواريخ في الملاعب الأوروبية لكن لا شك أنَّ كوتينهو يمتلك قدماً راجمة بعيداً عن بنيته الجسمانية الضعيفة نوعاً ما وهو سجل اليوم هدفه الثالث من خارج منطقة الجزاء من أصل 4 أهداف سجلها في 2015.
قد يعجبك أيضاً



