5 صراعات ثنائية تشعل ودية المغرب والبرازيل

تستأثر العديد من النزالات الثنائية المشوقة التي ستحضر داخل ودية المغرب والبرايل، باهتمام واسع من المتتبعين الذي ينتظرون تنافسا رائعا بين نجوم يمثلون مفاتيحا داخل المنتخبين يرصدها كووورة في التقرير التالي:

حكيمي وفينيسيوس

 الصراع الأكثر إثارة للانتباه والذي سيحظى بمتابعة واهتمام الجميع بين اللاعبين، يعد تكرارا لما حدث الموسم المنصرم، حين تواجها بدوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وريال مدريد.

الحوار انتهى بتفوق اللاعب البرازيلي ولو لم يفلح في التسجيل لينجح ريال مدريد في عبور حاجز باريس سان جيرمان بعد ريمونتادا شهيرة كان كريم بنزيما بطلها بالهاتريك المبهر.

حكيمي الذي سيعود للعب بعد طول غياب بسبب الإصابة، سيواجه فينيسيوس الأكثر نجاحا على مستوى المراوغات في رواقهما الأيمن الذي سيكون ملتهبا.

ويتسم اللاعبان بالسرعة الفائقة، حيث تمثل المباراة فرصة من ذهب لأشرف حكيمي لإقناع ريال مدريد بجدارته في هذا المركز، لو يفلح في إيقاف خطورة (فيني) في المراوغة والاختراق.

بونو وانتوني

ستكون مواجهة مشهودة بين حارس مرمى الأسود ياسين بونو، ومهاجم المنتخب البرازيلي أنتوني، الذي سيعوض غياب نيمار جونيور المصاب، وفيرمينيو البعيد عن مستواه وريتشارسون مهاجم توتنهام.

وسيكون النجمان على موعد مع حوار آخر في ربع نهائي اليوروبا ليج، والذي سيجمع مانشستر يونايتد واشبيلية.

كاسيميرو - زياش

واحدة من المواجهات الثنائية الجميلة جدا داخل المباراة، ستكون بين كاسيميرو المشهور برقابة أبرز مفاتيح الخصوم وحكيم زياش صانع ألعاب المنتخب المغربي، وتمثل امتدادا للصراع القوي بين اللاعبين والذي رافق مواجهات سابقة بينهما في مباريات ريال مدريد وأياكس أمستردام وكذلك تشيلسي بدوري أبطال أوروبا حين تواجد كاسيميرو رفقة النادي الملكي.

 وتواصل الحوار الثنائي بين اللاعبين بانضمام كاسيميرو لفريق مانشستر يونايتد هذا الموسم.

 النصيري - ميليتاو

التقى اللاعبان في كثير من المناسبات وتحديدا في الليجا في مباريات ريال مدريد واشبيلية.

 وخلال هذه المباراة سيحاول هداف المنتخب المغربي التاريخي في كأس العالم مواصلة تألقه في العام الجديد وتحسين سجله التهديفي رفقة الأسود، وكذلك كسر سوء الطالع الذي رافقه في المواجهات السابقة أمام ميلتاو الذي نجح في شل حركته والحد من خطورته.

أمرابط - رودريجو

اختبار صعب جدا سيوضع فيه مهاجم ريال مدريد الإسباني رودريجو، كونه سيكون في كماشة (السجان) مثلما يوصف سفيان أمرابط أفضل لاعب ارتكاز في المونديال، والذي نجح في رفع أسهمه في كأس العالم بعدما أحبط نجوما كبارا من قبيل لوكاكو من بلجيكا ومودريتش من كرواتيا وامبابي من فرنسا، وجافي وبيدري من اسبانيا، وجواو فيلكس من البرتغال.

 ونال أمرابط إشادات واسعة من خصومه لبلائه الحسن في هذه الأدوار، وسيكون على رودريجو الاجتهاد كثيرا ليفلت من هذه الرقابة المشددة.