Reutersبعد ست سنوات، عاد الصربي ميلوفان راجيفاتش من جديد إلى أحضان القارة السمراء، وكله أمل في قيادة منتخب الجزائر، إلى بر الأمان، كما قاد منتخب غانا إلى ربع نهائي كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.
وكان الاتحاد الجزائري، استقر رسميًا على تعيين الصربي ميلوفان راجيفاتش، مدربًا للمنتخب الأول لكرة القدم، خلفًا للفرنسي كريستيان جوركيف، الذي استقال من منصبه مؤخرًا.
وراجيفاتش هو المدرب الأجنبي السابع للمنتخب الجزائري، والـ46 في تاريخه، أمامه باقة متكاملة من نجوم أكبر الدوريات العالمية، ومعها آمال عشاق الكرة الجزائرية، في منح توليفة كروية لبلوغ حلم المونديال والتتويج بلقب الكان.
وينتظر راجيفاتش، العديد من التحديات مع الجزائر، أهمها بلوغ نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، والتأهل إلى نصف نهائي أمم أفريقيا بالجابون يناير/كانون الثاني المقبل، وهي مهمة تضاف إلى مهمات أخرى سيرصدها لكم موقع "كووورة".
1ـ التأهل إلى مونديال روسيا
حدد رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري محمد روراوة، التأهل إلى مونديال روسيا 2018، كأبرز الأهداف، وأهمها على أي مدرب جديد يتولى قيادة المحاربين، وستكون مهمة راجيفاتش انتحارية، إن صح القول بالنظر لمجموعة الموت التي وقعوا فيها بتصفيات المونديال، إلى جانب منتخبات الكاميرون، ونيجيريا، وزامبيا.
2 ـ بلوغ نصف نهائي "كان" الجابون
بعد مشاركة مخيبة في كأس الأمم الأفريقية، التي جرت فعالياتها بغينيا الاستوائية 2015 بالاكتفاء بالدور ربع النهائي، سيكون على راجيفاتش الوصول إلى المربع الذهبي، في "كان" الجابون 2017، وهو هدف اشترطه روراوة على خليفة كريستيان جوركيف.
3 ـ إعادة فرض الانضباط
سيسعى المدرب السابق للمنتخب القطري، لإعادة فرض الانضباط في صفوف الخضر، وهو المعروف بصرامته، عكس سلفه الفرنسي كريستيان جوركيف، الذي عرف عهده جميع أنواع التسيب.
4 - رد الاعتبار إلى اللاعب المحلي
بعد أن تعرض اللاعب المحلي، في عهد جوركيف إلى التهميش والاعتماد فقط على الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية، سيعمل راجيفاتش، على رد الاعتبار إلى اللاعب المحلي، عساه أن يجد نجوما جديدة
5 - البحث عن العصافير النادرة
من بين المهام التي تنتظر راجيفاتش، البحث عن العصافير النادرة سواء التي تلعب في الدوريات الأوروبية أو الدوري المحلي، على الرغم من أنه لا يملك خبرة تدريبية مع أندية أوروبية كبيرة باستثناء النجم الأحمر لبلجراد.



