إعلان
إعلان

5 أسباب وراء تألق المنتخب المغربي مع رينارد

KOOORA
27 مارس 201611:01
لاعبو المنتخب المغربي - أرشيفية

قدّم منتخب المغرب مباراة عالية المستوى أمام الرأس الأخضر في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وزكّاها بفوز ثمين 1/ صفر.

وساد ارتياح كبير الشارع الكروي المغربي للطريقة التي لعب بها الأسود مع المدرب الجديد هرفي رينارد، والذي خاض بدوره أول مباراة له بعد أن حل بديلا للزاكي بادو المقال.

وقدّم منتخب المغرب واحدة من أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة، بعد تعرض الأسود لانتقادات كثيرة من الشارع الكروي ووسائل الإعلام.

كووورة يرصد في هذا التقرير أسباب تألق منتخب المغرب أمام الرأس الأخضر.

اختيارات ناجحة

ظهر اختلاف كبير في المجموعة التي اعتمد عليها رينار مقارنة بالمجموعة التي كان يعتمد عليها الزاكي بادو،  وظهرت بصمة الأول من خلال التغييرات التي طرأت على المستوى البشري بعد أن استدعى مجموعة من اللاعبين الجدد الذين خاضوا أول مباراة لهم مع الأسود كبوفال وطنان أو الذين عادو بعد غياب طويل كبوصوفة والكوتري.

ورغم الغيابات التي عانى منها المنتخب المغربي إلا أن رينار عرف كيف يسد هذه الفراغات وينجح في اختياراته البشرية، خاصة أن مجموعة من اللاعبين أعطوا إضافة كبيرة للمنتخب المغربي.

حماس وقتالية

كان رينار على حق عندما قال في تصريحه بعد المباراة أنه طالب من لاعبيه أن يتحمسوا بالحماس والقتالية  وأكد لهم أن الكرة الإفريقية تتطلب الالتحام والنديّة، وهو ما ميّز لاعبو المنتخب المغربي في هذه المباراة، حيث ظهرت الشراسة في مستواهم ورجحت كفتهم في هذه المباراة، وعرف رينارد أن ما كان ينقص المنتخب المغربي هي أمور ذهنية أكثر منها فنية وتكتيكية.

انسجام هجومي

رغم الفرص القليلة للمنتخب المغربي خاصة في الشوط الثاني إلا أن اللاعبين على العموم تفادوا الأخطاء التي كانوا يرتكبونها في المباريات الأخيرة وذلك بتضييع الفرص الهامة، وتابعنا مدى الضغط الذي نهجه اللاعبون على الخصم خاصة في الشوط الأول ونتج عنه تسجيل الهدف.

وظهر أيضا انسجام كبير بين المهاجمين الجدد الذين تألقوا بشكل ملفت ، على غرار أسامة طنان و سفيان بوفال اللذين خطفا الأضواء في هذه المباراة.

قوة المجموعة

راهن رينار على الروح الجماعية في هذه المباراة، وظهر على لاعبي المنتخب المغربي انسجام كبير بين جميع الخطوط، سواء في الدفاع أو الوسط  والهجوم، خاصة أن المباراة لم تكن سهلة في ظل الظروف التي جرت فيها، خاصة الرياح القوية والأرضية الصلبة، وكان على منتخب الأسود أن يتعامل مع المباراة بحذر كبير خاصة في الجولة الثانية، ونجح في الحفاظ على هدفه بفضل الانسجام وقوة الشخصية والروح الجماعية. 

منافسة ضارية 

قدم رينار مؤشرات كبيرة أن المراكز ستكون غالية في عهده، وراهن على المنافسة بين اللاعبين للرفع من مستوى المنتخب المغربي، بدليل أنه لم يشرك بعض اللاعبين الأساسيين في مباراة الرأس الأخضر كحكيم زياش.

 ولأن تركيبة اللاعبين التي يعتمد عليه رينار باتت موسعة باستدعائه مجموعة من الأسماء الجديدة ، فإن كل اللاعبين يبحثون عن كسب ثقتة مدربهم، وهو ما تأكد في مواجهة الرأس الأخضر من خلال الطريقة التي لعب بها المنتخب المغربي والحماس الذي انتاب اللاعبين، ذلك أن كل عنصر أراد تأكيد أحقيته بحمل القميص المغربي، فكان لذلك تأثير إيجابي على أداء المجموعة في مباراة الرأس الأخضر.  

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان