_0.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
تسرَّب القلق إلى عشاق المنتخب المغربي، عقب الأداء المخيب للأسود، خلال المباراتين اللتين خاضهما، خلال الأيام الخمسة الأخيرة، خاصة وأنهما جاءا قبل أقل من شهر على المواجهة الأولى بتصفيات المونديال، أمام الجابون.
وكان المنتخب، قد خاض لقاءً وديًا أمام المنتخب الألباني، الأربعاء الماضي، وانتهت بالتعادل السلبي، ثم تغلب على منتخب ساوتومي، أمس في التصفيات المؤهلة لبطولة أفريقيا 2017 بالجابون، بهدفين نظيفين.
وتخشى الجماهير، من أن يمتد هذا المستوى، على أداء المنتخب خلال بطولة أفريقيا، والتي تمني الجماهير نفسها، بالحضور القوي، خاصة بعدما تغيب اضطراريًا عن فعاليات النسخة السابقة، بسبب خلافه مع الاتحاد الأفريقي، بسبب تفشي وباء إيبولا، ونقل البطولة إلى غينيا الإستوائية.
كما يسعى المنتخب المغربي للعودة للجابون، بشكل مختلف عن ذلك الذي ميز حضوره سنة 2012 مع المدرب البلجيكي إيريك جيرتس، حين غادر مبكرا و من الدور الأول.
ويستعرض "كووورة" في هذا التقرير، أهم أسباب قلق الجماهير، على مستقبل الأسود، في التصيفيات المؤهلة للمونديال، وكذلك على طموحاتهم في الكان.
1 ـ غياب الانسجام
ظهر عدم الانسجام بين لاعبي المنتخب، وغاب الترابط الفني والتكتيكي، بين اللاعبين، ولم يظهر الفريق مترابطًا، بدليل الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون على مستوى التمرير.
2 ـ وجوه جديدة
لم يستقر حال المدرب رينارد على تشكيل واحد، رغم أن موعد مباراة الجابون، في تصفيات المونديال، اقترب، ومازال يصر المدرب على تجريب مجموعة من اللاعبين الشباب الدين تنقصهم الخبرة والتجربة، وهو ما عرض رينارد لانتقادات لاذعة.
3 ـ مستوى متواضع
لم يقدم المنتخب المغربي، أداء تشعر به الجماهير بالاطمئنان، خاصة أمام ساوتومي، التي أبانت عن إمكانيات محدودة للأسود، ووجد منتخب المغرب صعوبة في تجاوزه، وسجل هدفي الفوز في الشوط الثاني، وهو ما يعني أن المدرب رينارد تنتظره مهمى شاقة.
4 ـ مغادرة بنعطية
لا زالت الجماهير تتساءل عن أسباب التي دفعت المهدي بنعطية، لمغادرة معسكر المنتخب، وعدم مشاركته في مباراة ساوتومي، بعد أن لعب في ودية ألبانيا.
ويخشى أن يكون قائد منتخب المغرب، قد دخل في خلاف مع المدرب، خاصة وأن أخبارًا أكدت أن سبب رفضه المشاركة في مباراة ساوتومي يعود لعدم رضاه، عن الاختيارات الأخيرة للاعبين الشباب.
5 ـ لا وجود للهجوم
أكدت مبارتا ألبانيا، وساوتومي، الصعوبات الكبيرة التي يعيشها المنتخب المغربي، على مستوى الهجوم، وتأكد غياب مهاجمين فعالين، يستغلون جيدًا الفرص التي تتاح إليهم.
وجرب ربنارد، بعض الوجوه الجديدة، إلا أن الخبرة لا زالت تنقصهم، واعترف رينارد نفسه بالصعوبات التي يجدها من أجل إيجاد المهاجم القناص، وهو ما يطرح مشكلاً حقيقيًا أمام منتخب المغرب، قبل دخول رحى تصفيات المونديال.
قد يعجبك أيضاً



