إعلان
إعلان

41 لاعبًا من أصول أفريقية يقودون منتخبات أوروبا باليورو

efe
21 يونيو 201611:48
2016-06-18-05375064_epaEPA

تشهد النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا "يورو 2016"، المقامة بفرنسا، أكبر تجمع للاعبين من أصول أفريقية، يمثلون العديد من المنتخبات الأوروبية المتنافسة.
منتخبات 
وتضم نحو نصف المنتخبات المشاركة في يورو 2016، لاعبًا واحدًا على الأقل من أصول أفريقية (شمال أفريقيا أو أفريقيا جنوب الصحراء)، ومعظمهم أبناء لمهاجرين أفارقة، لكن أيضا نتيجة للاحتلال القديم.

وعلى رأس هذه الفرق الـ11 التي تضم لاعبين من أصول تابعة لـ"القارة السمراء" تأتي صاحبة الأرض، فرنسا، التي تضم في قائمتها المكونة من 23 لاعبا، 10 من أصول أفريقية، جميعهم تقريبا من دول جنوب الصحراء.

ستة من هؤلاء يعتمد عليهم المدير الفني، ديدييه ديشامب، في تشكيلته الأساسية، وهم باتريس إيفرا (السنغال) وبليز ماتويدي (أنجولا) ونجولو كانتي (مالي) وبول بوجبا (غينيا) وعادل رامي (المغرب) وباكاري سانيا (السنغال).

أما الباقين فيجعلون من مقاعد الاحتياطي لـ"البلوز" من بين الأكثر قوة حيث تضم إما نجوما أمثال موسى سيسوكو (مالي) لاعب نيوكاسل الإنجليزي، أو مشاريع نجوم كستيف ماندوندا لاعب مارسيليا أو إلياكيم مانجالا لاعب مان سيتي، وتعود أصولهما لجمهورية الكونغو الديمقراطية، أو صامويل أومتيتي (الكاميرون)، والذي يتطلع برشلونة لضمه.

?i=reuters%2f2016-06-17%2f2016-06-17t165934z_734104666_lr1ec6h1b6zn7_rtrmadp_3_soccer-euro-fra_reuters

ووراءها تأتي بلجيكا، البلد الآخر التي تحظى بقائمة طويلة من اللاعبين من أصول أفريقية (8 لاعبين) وذلك ضمن قائمتها الأساسية بالبطولة.

واللاعبون هم ميتشي باتشواي، وكريستيان بنتيكي، وكريستيان كاباسيلي، وجوردان لوكاكو، وروميلو لوكاكو، وجميعهم من أصول تعود لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي كانت تحتلها بلجيكا سابقًا، إضافة لديفوك أوريجي (كينيا) وموسى ديمبيلي (مالي) ومروان فيلايني (المغرب)، الوحيد القادم من دول شمال أفريقيا.

بينما تأتي البرتغال، وهي دولة استعمارية قديمة، في المرتبة الثالثة، حيث تضم في صفوفها سبعة لاعبين من أصول أفريقية، جميعهم من الساحل الغربي الذي وقع تحت سيطرة ملوك البرتغال في العصور الوسطى.
فإضافة لكون نجم هجومها الثاني يعود لأصول أفريقية، اللاعب ناني (الرأس الأخضر)، فيضم الفريق ايضا لاعبين من نفس الأصول مثل ويليام كارفاليو (أنجولا) ودانيلو وإدير وإليسيو (غينيا بيساو) وريناتو سانشيز (الرأس الأخضر).

كذلك الأمر بالنسبة لسويسرا التي تحظى بستة لاعبين وتعد المنتخب الأكثر ضما للاعبين من جنسيات مختلفة.
فيبرز في الفريق الأول لسويسرا المهاجم الصاعد بريل إمبولو (الكاميرون) وزميله من نفس الأصول، فرانسوا موبانجي، إضافة ليوهان دجورو (كوت ديفوار) وجيلسون فرنانديز (الرأس الأخضر) ودينيس زكريا (جمهورية الكونغو والسودان).

وفي ألمانيا، يعتمد المدرب يواخيم لوف على كل من جيروم بواتينج (غانا) وسامي خضيرة (تونس) بالفريق الأساسي، ويضاف عليهما في مقاعد الاحتياطي كل من ليروي ساني (السنغال) وجوناثان تاه (كوت ديفوار).
كذلك الحال بالنسبة لإنجلترا، التي يدير خط وسطها لاعب من أصول نيجيرية، ديلي آلي، الذي أصبح أكثر لاعبي المنتخب تألقا في البطولة الحالية، فيما يجلس على مقاعد البدلاء اللاعب من أصول مصرية، ريان بيرتراند.

?i=epa%2fsoccer%2f2016-06%2f2016-06-20%2f2016-06-20-05379535_epa

ويحظى منتخب إيطاليا كذلك بستيفان الشعراوي (مصر) وأنجيلو أوجبونا (نيجيريا) على مقاعد الاحتياطي، بينما تعتمد النمسا على نجمها من أصول نيجيرية، ديفيد ألابا، وويلز على هال روبسون كانو (نيجيريا)، وجمهورية التشيك على تيودور جيبري سيلاسي (إثيوبيا)، والسويد على مارتين أولسون (كينيا)، لتغلق هذه القائمة الطويلة من اللاعبين الأوروبيين من أصول أفريقية.

وبهذا تتصدر الكونغو تلك القائمة (8 لاعبين)، ما يعني أنها قد تشكل فريقا بأكمله، بينما بإمكان السنغال أن تتفاخر بخط مميز مكون من إيفرا وسانيا وساني، كما أن مصر كانت لتتألق بخطي الهجوم والدفاع بالشعراوي وبيرتراند.

أما نيجيريا فالجودة كانت ستدعم خطوطها بالخماسي: ألابا وكانو وأولسون وأوجبونا وآلي، بينما كانت نيجيريا لتصبح أكثر خطورة مع أوتميتي وإمبولو، والمغرب أيضا مع رامي وفيلايني. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان