
تنطلق منافسات نهائيات كأس آسيا للشباب بضيافة العاصمة الأوزبكية طشقند، الأربعاء، بمشاركة 16 منتخبًا تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات يتنافسون على لقب البطولة، وستنال المنتخبات الحاصلة على المراكز الـ 4 الأولى فرصة التأهل لمونديال الشباب في إندونيسيا.
ويمثل الكرة العربية في هذه النسخة 6 منتخبات عربية هي: "العراق، وسوريا، وقطر، والأردن، وعمان، والسعودية".
وتقام غدا 4 مباريات ضمن المجموعتين الأولى والثانية.. إذ تلتقي أستراليا مع فيتنام، تليها مواجهة العراق وإندونيسيا، فيما يلعب المنتخب السوري مع المستضيف المنتخب الأوزبكي، وتختتم اللقاءات بمواجهة قطر أمام إيران.
أستراليا - فيتنام
يتقابل منتخب أستراليا مع فيتنام على ملعب الاستقلال في فيرجانا، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وأكد تريفور مورجان مدرب أستراليا جاهزية فريقه للبطولة، قائلاً: "مستعدون جيدًا، وقد وصلنا إلى أوزبكستان الأسبوع الماضي وأجرينا معسكرًا تدريبيًا جيدًا".
وأضاف: "طموحنا مثل بقية الفرق، هو الفوز بلقب البطولة، الجميع يحلمون باللعب على أعلى مستوى وتقديم أفضل ما بوسعنا، منتخب فيتنام فريق جيد، ولكننا نريد أن نحقق الفوز أمامهم".
في المقابل، قال هوانج إنه توان مدرب فيتنام: "لعبنا ضد أستراليا من قبل على مستوى تحت 16 وتحت 19 عامًا، ونحن نعرف أنهم أقوياء، وقد شاهدنا مبارياتهم، وندرك نقاط القوة والضعف لديهم".
وأضاف: "اللاعبون جاهزون بنسبة 100%، ونحن نتطلع لانطلاق المنافسة في البطولة".
العراق - إندونيسيا
يواجه منتخب العراق نظيره الإندونيسي على ملعب لوكوموتيف في طشقند، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
وأكد عماد محمد مدرب المنتخب العراقي، أهمية تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية، قائلاً: "نحن نطمح في التأهل إلى كأس العالم للشباب، ولكننا في ذات الوقت فزنا بلقب البطولة 5 مرات من قبل، والمرة الأخيرة التي حققنا فيها ذلك كنت لاعب، ولهذا آمل أن أحقق لقب البطولة الآن كمدرب".
وكان مدرب العراق ساهم في تتويج العراق بلقب البطولة للمرة الأخيرة في نسخة عام 2000، عندما سجل هدفي الفوز 2-1 أمام اليابان في نهائي تلك النسخة، وهو سيعتمد في هذه البطولة على لاعبين من الدوري المحلي، بعد عدم تمكنه من الحصول على خدمات اللاعبين المحترفين في خارج، وعلى رأسهم المحترف بالدوري السويدي الآي علي فاضل.
في الجهة المقابلة، شدد شين تاي يونج مدرب المنتخب الإندونيسي على أهمية تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، ضمن استعدادات الفريق لاستضافة كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا في يوليو/ تموز المقبل.
وقال شين: "هذه البطولة مهمة بالنسبة لنا، فهذه مرحلة يمكن من خلالها مشاهدة موقعنا من ناحية المستوى".
وكشف: "لاعبونا تطوروا ويقومون بعمل جيد، لكن يجب العمل على قدرتهم على التسجيل، وأعتقد أن هذه البطولة ستمنحنا الفرصة من أجل صقل مهارات اللاعبين، وإذا واصلنا العمل على ذلك فإنني واثق أننا سنصبح فريقاً أقوى".

أوزبكستان - سوريا
يستهل منتخب سوريا مشوار المنافسة عندما يتقابل مع أوزبكستان المضيفة على ملعب بونيودكور في طشقند، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
وأكد مارك فوتا مدرب منتخب سوريا: "نجاح الفريق في البطولة سيساعد على جلب فسحة أمل للشعب السوري".
في المقابل، قال رافشان حيدروف مدرب أوزبكستان: "نحن كنا ننتظر هذه البطولة منذ فترة طويلة، وهذا الجيل من اللاعبين لم يخض أي بطولة دولية بسبب جائحة كورونا".
وأوضح: "بالتأكيد نحن نمثل الدولة المضيفة، ولدينا طموح في التأهل إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، إلى جانب الفوز بلقب هذه البطولة، لكن الفرق الأخرى في البطولة استعدت جيدًا، ورغم ذلك نحن نتطلع للفوز باللقب".
قطر - إيران
يخوض منتخب قطر مواجهة قوية عندما يتقابل مع إيران، على ملعب الاستقلال في فيرجانا، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وتوقع ايناكي أباديا مدرب قطر أن تشهد البطولة منافسة قوية، وأن فريقه جاهز للظهور بشكل مثالي.. مضيفًا: "كل الفرق ستكون متكافئة من ناحية الجودة، ونحن نتطلع للمنافسة أمام هذه المنتخبات المتطورة".
وأردف: "منتخب قطر هو جزء من مشروع نتوقع من خلاله أن ينتقل أفضل اللاعبين إلى المنتخب الوطني الأول، والمتوقع منا أن نخوض كل مباراة بقوة كاملة والتزام، وسوف نتعامل مع كل مباراة بالتدريج".
من جهته، قال عبد الصمد مرفاوي مدرب إيران: "هذه البطولة مهمة جدًا بالنسبة لنا، حيث نريد أن نعرض من خلالها أفضل المواهب في إيران".
وأضاف :"أفضل المنتخبات في قارة آسيا تتواجد هنا، ونحن نريد أن نتنافس معهم من أجل إظهار مستوى قدراتنا.. نمتلك لاعبين موهوبين يمتلكون القدرة على المنافسة أمام أفضل المنتخبات في قارة آسيا، وسوف نحاول أفضل ما بوسعنا من أجل تحقيق النتائج".



قد يعجبك أيضاً



