
تتحدد غدا، الإثنين، باقي أضلاع المربع الذهبي من بطولة كأس آسيا تحت 19 سنة المقامة في البحرين، بإقامة مواجهتين الأولى تجمع منتخبي اليابان وطاجيكستان على ملعب ستاد البحرين الوطني، والثانية تجمع منتخبي أوزبكستان وإيران على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية.
وتسعى المنتخبات الأربعة لحجز مواقعها في الدور نصف النهائي، والذي يضمن لها الحصول على بطاقات العبور لنهائيات كأس العالم، الذي سيقام العام القادم في كوريا الجنوبية، إضافة إلى اقترابها أكثر من الوصول للمباراة النهائية، وبالتالي الحصول على اللقب القاري، وتشير المعطيات إلى صعوبة المواجهتين في ظل ما قدمته جميع المنتخبات من مستويات فنية جيدة في مرحلة المجموعات.
المواجهة الأولى رغم التفوق الجزئي للمنتخب الياباني على نظيره الطاجيكي إلا أن ذلك يبدو حبرا على الورق خصوصا مع ما قدمه منتخب طاجيكستان من مستويات فنية في مبارياته الثلاث الأولى سواء تلك التي خسرها أمامه جاره أوزبكستان بهدف لهدفين، بعدما كان متقدما بالنتيجة، أو تلك التي تعادل خلالها مع أستراليا سلبيا، ولا ننسى أيضا فوزه المستحق على الصين بهدفين نظيفين.
وفي المقابل، فإن صعود اليابان لهذا الدور مر من خلال وبوابة حامل اللقب المنتخب القطري عندما هزمه بثلاثية والتي كان قبلها أيضا ثلاثيته على المنتخب اليمني، في حين تعادل في مباراته الثانية مع المنتخب الإيراني سلبيا.
ويعتبر المنتخب الياباني من أقوى وأفضل المنتخبات وهو مرشح بقوة للفوز والتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، خصوصا مع ما يمتلكه من لاعبين مميزين، وترابط الخطوط وقدرته على فرض إيقاع لعبه وشخصيته القوية على أرضية الملعب، إلا أن منتخب طاجيكستان لن يكون صيدا سهلا ويملك الكثير ليقدمه خصوصا مع تمتع لاعبيه بروح معنوية عالية وحماس كبير وبنية جسدية قوية ولياقة بدنية عالية.
أما المواجهة الثانية بين المنتخبين الإيراني والأوزبكي فإنها تحمل الكثير من مواصفات اللقاء الأوروبي نظرا لاعتماد المنتخبين على الجوانب البدنية والقوة والاندفاع البدني، وكان المنتخب الأوزبكي تصدر منتخبات مجموعته في الدور الأول برصيد 7 نقاط من فوزين على طاجيكستان وأستراليا وتعادل وحيد في آخر مبارياته مع الصين، في حين حل إيران ثانيا بعد فوزه الثمين على المنتخب اليمني بهدف في اللقاء الأخير وتعادله مع اليابان سلبيا وقطر بهدف لمثله.
ويتميز المنتخب الأوزبكي بالسرعة والقدرة الكبيرة على التحول الهجومي من خلال الكرات السريعة والعالية، في حين يعاني المنتخب الإيراني من البطء وهو ما يمكن أن يحسم المواجهة، وعانى الإيرانيون من السلبية الهجومية في مبارياته الثلاث بدليل تسجيله لهدفين فقط جاءا من تسديدتين الأولى من خارج المنطقة والثانية من خطأ نفذ بإتقان، وسيكون عنوان المواجهة القوة البدنية في ظل تمتع المنتخبين لقوة جسدية كبيرة بين لاعبيهما.
قد يعجبك أيضاً



