
يسعى نادي اتحاد طنجة، لمواصلة صحوته القوية تحت قيادة مدربه عبد الواحد بلقاسم، وإشراف عبد الرحيم طاليب، المدير الفني الجديد، بمواجهته لنادي المغرب التطواني، السبت المقبل، في قمة مباريات الجولة 18 من الدوري، على ملعب سانية الرمل بتطوان، في كلاسيكو الشمال.
ويراهن طنجة على بلوغ انتصاره الخامس تواليا في محاولة لتكرار إنجاز الموسم المنصرم، بعدما حقق 8 انتصارات على التوالي، ومواصلة الزحف للحاق بصدارة الترتيب، إلا أن طموحه يصطدم ببعض الأزمات التي قد تعرقل هذا الهدف نستعرضها في التقرير التالي:
طابع ثأري
تحمل مواجهة المغرب التطواني واتحاد طنجة، طابعا ثأريا بسبب تفوق الأخير في المواجهات السابقة، وكلاهما يحاول بسط سيطرته على منطقة الشمال إذ انتظر الناديان لسنوات طويلة قبل أن يحصلا على أول ألقابهما.
وقد حصل التطواني على لقبين للدوي خلال آخر 8 مواسم، في حين توج طنجة الموسم المنصرم بأول لقب له في المسابقة.
ولا تخلو مواجهات الناديين من ندية بحكم قرب المسافة بينهما، وكل واحد يحاول فرض نفسه سيدا لمنطقة الشمال وهو ما يصعب من مهمة طنجة هذه المرة.
غياب الراقي
يشكو اتحاد طنجة بعض الغيابات المهمة خلال هذه المواجهة، وهو ما يصعب من مهمته، يتقدمها غياب صانع الألعاب عصام الراقي الذي يعاني من الإصابة.
كما سيغيب الحارس الأول طارق أوطاح بداعي الإيقاف، وهو ما سيربك حسابات المدرب طاليب في هذه المباراة، ويفرض عليه إدخال بدلاء بنفس القيمة.
تنقل ممنوع
لم يتأكد حتى الآن السماح لأنصار اتحاد طنجة بالتنقل لدعم فريقهم خلال هذه المواجهة، بسبب توتر علاقات أنصار الناديين والتهديدات المتبادلة بينهما في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن شأن خوض طنجة لهذه المواجهة محروما من أنصاره، أن يفقد الدعم الذي رافقه في آخر المباريات في وقت سيكون أنصار التطواني بأعداد قياسية في الملعب.
طموح السكتيوي
تصطدم رغبة اتحاد طنجة بطموح التطواني تحت قيادة مدربه الجديد طارق السكتيوي الذي سيظهر لأول مرة في العارضة الفنية للنادي، عبر مواجهة الكلاسيكو التي لا يرغب في خسارتها.
وهيأ السكتيوي لاعبيه لهذه المواجهة المهمة بطريقة خاصة، واعتمد على مقاطع الفيديو لدراسة المنافس والوقوف على نقاط ضعفه.
وتشير الإحصائيات بالدوري المغربي لتفوق الأندية التي تغير مدربيها، وعودتها لسكة الانتصارات، وهو ما حدث مع خريبكة والوداد والجيش.
قد يعجبك أيضاً



