
توقف حلم الفتح الرباطي المغربي، عند نصف نهائي البطولة العربية للأندية، بعد خسارته أمس الخميس، أمام الترجي التونسي 1-2.
وكان ممثل الكرة المغربية، يمني النفس أن يصل للنهائي، في أول مشاركة له في المنافسة العربية.
كووورة يقدم في هذا التقرير، أهم الأسباب التي قادت فريق العاصمة الرباط للإقصاء.
غيابات مؤثرة
عانى الفتح الرباطي من بعض الغيابات المهمة، والتي كان تأثيرها واضحا على مستوى الفريق، على غرار السنغالي لامين دياكيتي الذي خطف الأضواء في المنافسة العربية.
ويعتبر دياكيتي، من اللاعبين الذين يعول عليهم المدرب وليد الركراكي، كما تألق السنغالي في المباراة الأولى أمام الزمالك المصري، وسجل هدفين.
وكذلك المدافع سعد أيت الخرصة، الذي ترك أيضا فراغا في الجهة اليسرى، حيث وضع الركراكي حمزة السمومي بدلا منه، والذي وجد صعوبة في التأقلم مع مركزه، وهو عادة ما يلعب في الجهة اليمنى.
فوزير لم يتألق

كان المدرب وليد الركراكي يعول كثيرا على محمد فوزير، الذي خطف الأضواء منذ انطلاق البطولة، وكان ينتظر أن يقود الفريق كالعادة أمام الترجي، لكنه لم يكن في الموعد، وظهر بعيدا عن مستواه المعهود، ولم يترك أي بصمة في المباراة.
الحضور الباهت لفوزير، تجلى من خلال تسببه في ركلة جزاء، وطرده أيضا من طرف الحكم، تاركا فريقه يشكو من نقص عددي.
غياب التركيز

سقط لاعبو الفتح الرباطي في فخ العصبية، وغاب عنهم التركيز، خاصة بعد أن سجل الفريق التونسي هدف التعادل، والنتيجة أن ممثل الكرة المغربية تلقى 7 إنذارات، كما تعرض لطرد لاعبين، وهما المهدي البطاش ومحمد فوزير.
وفقد اللاعبون، التركيز في وقت حاسم ومهم، وهو ما استغله الفريق التونسي، الذي سيطر على مجريات المباراة، واستفاد من خروج لاعبي الفتح من المباراة وفقدانهم التركيز.
أخطاء الحكم

طفت على سطح هذه المباراة مجددا، وعلى غرار المباريات السابقة، أخطاء تحكيمية، حيث فقد الحكم تركي الخضر السيطرة على المباراة، وخلفت قراراته استياء كبير لدى اللاعبين، بعد أن استفزتهم وأخرجتهم من المباراة، وساهمت في الإقصاء.
قد يعجبك أيضاً



