
وأوقعت قرعة دور المجموعات، منتخب لبنان في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات قطر والسعودية وكوريا الشمالية.
ويشارك المنتخب اللبناني، للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا، عبر التصفيات، بعد أن شارك في نسخة 2000 عبر الاستضافة.
ويرصد موقع كووورة، أبرز العوامل التي تدفع منتخب لبنان للتلاعب بمصير المتأهلين عن مجموعته، على النحو التالي:
الثبات على الجهاز الفني
لا شك أن الجهاز الفني بقيادة ميودراج رادولوفيتش، من أبرز العوامل التي تجعل من منتخب لبنان مرشحًا للتأهل لثمن نهائي بطولة كأس آسيا.
ويقود المدرب ميودراج رادولوفيتش، منتخب لبنان منذ مايو/آيار 2015، مع مساعده ميليتش كوريسيتش، ومدرب الحراس سرديان كلييافيتش.
هذا الاستقرار الفني، خلق سلسلة مميزة من النتائج الإيجابية لمنتخب لبنان، بعدما تجنب الخسارة في مشوار التصفيات المؤهلة لأمم آسيا 2019.
الخبرة مع الشباب
أبرز نقاط قوة لبنان تكمن في خبرة لاعبيه، بالإضافة لمجموعة مميزة من الشباب، حيث أن معدل أعمار لاعبي منتخب لبنان يبلغ 28 عامًا.
ويعتبر اللاعب أحمد تكتوك، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، الأكبر سنًا بين زملائه في المنتخب اللبناني، في حين أن اللاعب مصطفى مطر (23 عامًا) يعد الأصغر سنًا في الفريق.
ولعل حسن معتوق، قائد منتخب لبنان، يتمتع بشخصية مثالية، حيث استطاع فرض احترامه على جميع اللاعبين.
ويعتمد خط هجوم منتخب لبنان بشكل أساسي على حسن معتوق، ويعول عليه رادولوفيتش من ناحية المهارة والخبرة.
خط دفاعي صلب
يتمتع منتخب لبنان بخط دفاعي صلب، بقيادة جوان العمري وقاسم الزين ومعتز بالله الجنيدي ونور منصور.
ويتميز الرباعي الدفاعي بصلابة، جعلت من منتخب لبنان، أقوى خط دفاع خلال التصفيات الآسيوية، حيث استقبلت 4 أهداف فقط خلال 6 مباريات فقط.
الدعم الجماهيري
ولا شك أن المنتخبين السعودي والقطري، هما المرشحان الأبرز لنيل بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، لكن منتخب لبنان يظل قادرًا على صناعة الإنجاز وبلوغ دور الـ 16 في البطولة الآسيوية.
قد يعجبك أيضاً



