4 عوامل تضع مستقبل فيلود مع الجديدي على المحك

بات مصير الفرنسي هوبير فيلود، مدرب الدفاع الجديدي، على المحك بعد الخسارة التي مُني بها فريقه، اليوم السبت، أمام أولمبيك خريبكة (1-2) في الدوري المغربي.

ولم يُقدِّم الفريق الجديدي، المستوى المطلوب، حيث كان فيلود مُطالبًا بتسجيل نتيجة إيجابية، لتفادي الانتقادات التي يتعرض لها.

ويستعرض كووورة، أهم الأسباب التي تجعل فيلود، قريبًا من الإقالة:

خلافه مع اللاعبين

دخل فيلود، في خلافات مع بعض اللاعبين، وتأثرت علاقته معهم في الفترة الأخيرة.

ويرى مجلس الإدارة أن هذه الخلافات، أثرت على المستوى الفني للفريق، على غرار خلافه مع مسوفا الذي عاقبه بالاحتفاظ به في الاحتياط؛ لأنه أضاع ركلة جزاء، والطريقة أيضًا التي تعامل بها مع قائد الفريق يوسف أكردوم، عندما أخرجه من مباراة الجيش، لمجرد أنه تسبب في ركلة جزاء.

وساهمت خلافاته في خلق أجواء غير مثالية، داخل الفريق، فضلاً عن عدم حسن اختياراته للاعبين بالمباريات، بالشكل الأمثل، إذ غالبًا ما يجري تغييرات بشرية في كل المباريات.

تراجع النتائج

تعرض الدفاع الجديدي، لـ3 هزائم متتالية، أمام الرجاء (2-4)، والجيش (1-3)، وأولمبيك خريبكة (1-2)، ولم يفز الفريق الجديدي أيضًا في آخر 5 مباريات.

وبينما كان الدفاع الجديدي، في المراكز الأول في الجولات الأولى من الدوري، فإنه بات يحتل المراكز الـ11، ويقترب أيضًا من المراكز المؤدية للهبوط للدرجة الثانية.

رحيل طاليب

كان رحيل المدرب عبدالرحيم طاليب مفاجئًا، وأخطأ مجلس الإدارة، وهو يقبل بذهابه، ولم يقو فيلود على تحمل الإرث الذي تركه طاليب، الذي سجل عدة نتائج إيجابية، وإنجازات مهمة بموسمين ونصف، على غرار أنه قاد الدفاع الجديدي لأول مرة في تاريخه لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وكذلك بلوغ نهائي كأس العرش.

ولم ينجح فيلود بنتائجه السلبية، في تعويض الفراغ الذي تركه رحيل طاليب، الشيء الذي جعله يفقد نقاطًا كبيرة في الفترة الأخيرة.

ضغط الجمهور

يتعرض مجلس الإدارة لانتقادات كبيرة، من الجمهور الغاضب؛ بسبب تراجع النتائج، ويحمله مسؤولية ذلك، معتبرين أن الاختيار لم يكن صائبًا.

وينتظر أن تدفع هذه الاحتجاجات بإقالة فيلود، لإخماد نار غضب الجماهير، وتذويب جليد الضغط، والانتقادات الأخيرة.