4 عوامل تحفّز النصر لتجاوز عقبة العين الآسيوية

يستضيف النصر نظيره العين، غدا الإثنين، على ملعب "الأول بارك" في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

وكان العالمي خسر ذهابا في الإمارات بهدف دون رد خلال الأسبوع الماضي، وهو ما سيجعل مهمته صعبة في ظل توهج العين مؤخرا.

وهناك عدة عوامل تدفع النصر لتجاوز عقبة العين من أجل التأهل للدور نصف النهائي في البطولة الأعرق على مستوى الأندية الآسيوية.

استعادة الثقة

يتطلع النصر لتحقيق الفوز من أجل استعادة الثقة، بعدما تعثر خلال المباريات الـ3 الأخيرة بمختلف المسابقات.

الفريق النصراوي تعادل مع الحزم بنتيجة 4-4 في الجولة 22 من الدوري السعودي، قبل أن يخسر أمام العين في دوري أبطال آسيا.

وشهد الخميس الماضي خسارته على أرضه ووسط جماهيره أمام الرائد بنتيجة 1-3 بالجولة 23، لذا فإنه يتطلع للانتصار من أجل استعادة الثقة ومصالحة جماهيره.

إنقاذ الموسم

تعتبر بطولة دوري أبطال آسيا هي السبيل الوحيد لإنقاذ الموسم بعد الابتعاد عن المنافسة على لقب الدوري السعودي بنسبة كبيرة، حيث اتسع الفارق النقطي مع الهلال المتصدر إلى 12 نقطة.

صحيح أن النصر لم يفقد فرصته في تحقيق لقب الدوري، ولكنه سيواجه صعوبة بالغة في المنافسة، خاصة وأن الهلال لم يتعرض لأي خسارة بعد مرور 23 جولة من المسابقة.

ورغم أن النصر ينافس على لقبي كأس الملك والسوبر المحلي، إلا أن اللقب الآسيوي يمثل أهمية أكبر لدى الجميع.

مستقبل كاسترو

بات من المتوقع أن يكون البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر، أول الراحلين عن الفريق حال الخروج من دوري أبطال آسيا.

كاسترو يواجه هجوما جماهيريا شديدا خلال الفترة الأخيرة بسبب تذبذب النتائج وسوء المستوى الدفاعي، فضلا عن تصريحاته التي أكد خلالها أن "النصر لا يحقق بطولة كل موسم"، ما استفز الجماهير بشكل كبير.

وبالتالي فإن تحقيق الفوز على العين يعد مسألة لا تقبل النقاش، وهو ما سيسعى له كاسترو للحفاظ على مستقبله.

رغبة رونالدو

وعد البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، جماهير العين بتحقيق الفوز على "البنفسجي" في لقاء الإياب قبل الخروج من استاد هزاع بن زايد.

رونالدو أشار للجماهير على مباراة الإياب، وهو ما سيجعل المواجهة مثيرة، خاصة وأن "الدون" دائما ما يقود الأندية التي لعب لها نحو العودة في النتيجة خلال الأدوار الإقصائية على مدار تاريخه.

كذلك تعرض "صاروخ ماديرا" لهجوم متواصل من جماهير العين التي رددت اسم غريمه التقليدي ليونيل ميسي، بداية من عمليات الإحماء، ما سيدفعه للانتقام.