.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
تبخَّرت أحلام اتحاد طنجة، في التأهل لدور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكونفيدرالية" بعدما ودَّع المسابقة، من الدور الثالث، أمام حوريا كوناكري الغيني.
كان اتحاد طنجة، فاز (3-2) أمس السبت، على حوريا في المغرب، لكنه ودع البطولة، لهزيمته (0-2) ذهابًا.
ويستعرض كووورة، أهم الأسباب التي أضاعت على اتحاد طنجة، فرصة التأهل لدور المجموعات، في أول مشاركه أفريقية له.
فرص بالجملة
أضاع لاعبو اتحاد طنجة، عى أنفسهم تأهل تاريخي، بإضاعتهم العديد من الفرص التي أتيحت لهم على مرمى منافسهم، ورغم تسجيلهم 3 أهداف، إلا أنهم أضاعوا الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بتأهلهم.
كان عبدالحق بن شيخة، مدرب الفريق، طالب لاعبيه مرارًا باستغلال كل الفرص على مرمى المنافسين، وترجمتها لأهداف، علمًا أن الفريق سجل هدفين من ركلتي جزاء، فيما جاء الهدف الثالث في الوقت الضائع.
غياب التركيز
أنهى اتحاد طنجة، الشوط الأول، متقدمًا بهدفين دون رد، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب، وبات في حاجة لهدف واحد لحسم التأهل.
لكن الفريق، لم يستطع في الشوط الثاني، التعامل مع المباراة بذكاء، وسمح لمنافسه بتسجيل هدفين، ما قتل معنويات اللاعبين من أجل الرجوع مرة أخرى، حيث كان يتحتم عليهم تسجيل 3 أهداف.
غياب البدائل
لم تكن أمام المدرب عبد الحق بن شيخة، الكثير من الحلول على مستوى الهجوم، حيث أشرك المهاجم يونس الحواصي، رغم إصابته، كما أن دكة البدلاء، لم يتواجد عليها لاعبون أصحاب نزعة هجومية.
واضطر المدرب، لإدخال المهاجمين الشابين الديب، وداوود، اللذين لا يملكان الخبرة الكافية على المستوى الإفريقي، لذلك لم يقدما أي إضافة لجبهة الهجوم.
قوة الخصم
لم يكن حوريا كوناكري، بالضيف الخفيف الظل، حيث يعتبر من الأندية القوية، وهو ما أكده من خلال المستوى الذي ظهر في المباراة، فكان شرسًا، وخلق مهاجموه متاعب كبيرة للدفاع الطنجي.
وظهرت قوة المنافس، عندما استطاع العودة في وقت قصير في المباراة، وسجل هدفين في دقيقتين، عندما شعر أن الإقصاء يهدده.
قد يعجبك أيضاً



