إعلان
إعلان

4 أسباب عجَّلت بخروج ناشئي العراق من كأس آسيا

ميثم الحسني
28 سبتمبر 201810:09
منتخب ناشئي العراق

غادر المنتخب العراقي للناشئين، حامل اللقب، بطولة كأس آسيا التي تستضيفها ماليزيا، من الدور الأول بعد فوز واحد، وخسارتين.

كان المنتخب العراقي فاز على أفغانستان (2-1)، قبل أن يخسر أمام أستراليا (1-2)، وكوريا الجنوبية (0-2)، لينال الفريق، الكثير من الانتقادات، خاصة المدرب فيصل عزيز.

ويرصد كووورة في هذا التقرير، الأسباب التي كانت وراء هذا الظهور غير الطيب بالبطولة:

1 - عاصفة التزوير

ضربت عاصفة التزوير، الفريق قبل المشاركة في بطولة غرب آسيا، بعدما تم إيقاف الفريق في مطار بغداد، على خلفية التلاعب في أعمار اللاعبين.

وتبع ذلك إقالة الجهاز الفني السابق، بقيادة علي هادي، بعدما حمل الاتحاد العراقي، المسؤولية، للجهازين الفني والإداري للمنتخب.

وتم تسريح الفريق بالكامل، وبدء عملية بناء حقيقية وفق أعمار دقيقة لضمان جيل جديد من اللاعبين باعمار حقيقية.

2 - انتكاسة غرب آسيا


?i=corr%2f72%2fkoo_72707

طالب الإعلام الرياضي، بانسحاب الفريق من بطولة غرب آسيا التي أقيمت بالأردن، إلا أنَّ الاتحاد كان يخشى العقوبات المالية، وضحى بسمعة الفريق العراقي، فتلقى منتخبنا، خسارات ثقيلة امام المنافسين.

كان الاتحاد قد طلب من المدرب الجديد اختيار تشكيلة يغادر بها للأردن في غضون يومين، ما دفع المدرب إلى اختيار الفريق خلال 24 ساعة، ليغيب الانسجام، ويتلقى الفريق هزائم ثقيلة، تركت أثرًا نفسيًا على اللاعبين.

3 - غياب التخطيط

بعد العودة من الأردن لم يتلقَ الفريق الدعم الكامل، لإقامة معسكرات تدريبية، كان يطمح إليها المدرب من أجل الإعداد بشكل أساسي لكأس آسيا.

وانعكست تلك التفاصيل، على وضع الفريق فنيًا ومعنويًا، ليغادر البطولة من أوسع أبوابها، رغم أن النتائج في النهائيات أفضل بكثير من بطولة غرب آسيا، لكن الفريق بالأخير، غادر من الدور الأول.

4 - ضغط نفسي

?i=corr%2f72%2fkoo_72706

عاش اللاعبون، ضغطًا نفسيًا كبيرًا جراء الأحداث التي رافقت الفريق، الذي سبقهم، وطاردهم الكثير من الإعلاميين بتهمة التلاعب في الأعمار رغم أن الجهاز الإداري تأكد من دقة المعلومات.

كما أن الجهة المنظمة بالغت في إجراء فحوصات دورية للفريق، في أوقات مختلفة ما جعل اللاعبين يعيشون حالة من الضغط النفسي، على خلاف المنتخبات الأخرى.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان