4 اسباب حرمت النصر من تحقيق الانتصار آسيويا

فرط النصر السعودي في نقطتين ثمينتين عندما تعادل على أرضه أمام بونيودكور الأوزبكي بهدف لكل فريق في اللقاء الذي أقيم الثلاثاء ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بمنافسات دوري أبطال آسيا.

ورصد "كووورة" الأسباب التي جعلت النصر يتعادل في مستهل مشواره في الآسيوية:

الحارس نصف الفريق:

حراسة المرمى لأى فريق في لعبة كرة القدم مركز حيوي فهو الأهم داخل الفريق ، فمردود الحارس الذي يقف بين الخشبات الثلاثة يدعم زملائه كثيراً، وقدم عبد الله العنزي حارس مرمى النصر مستوي متذبذب في المباراة، وتسبب خروجه الخاطىء في الضربة الركنية التي لعبها بونيودكور من إحراز هدف في الدقيقة 14 ، واهتز دفاع النصر وحارسه بعد الهدف الذي سكن شباك فريقه.

دا سيلفا أخطأ:

ظهر النصر منذ بداية المباراة بشكل غير منسجم الذي وضح عليه بعد التغييرات التي أجرها الاوروغوياني خورخي دا سيلفا على التشكيلة الأساسية للمدرب الذي دفع بخمس أسماء من البداية وهم فابيان ايستونوف وارماندو ويلا ومحمد عيد وعوض خميس فيما جلس محمد السهلاوي ويحيي الشهري وحسن الراهب وشايع شراحيلي، والأخطاء الفنية التي قام بها المدير الفني جعلت ظهور العالمي يظهر بشكل مهزوز فنياً، وتحسن العالمي هجومياً بعد دخول السهلاوي الذي حاول مع زملائه تحقيق الفوز، وعدم اعتماد دا سيلفا على الأسلوب الهجومي منذ بداية اللقاء أثار موجة من الغضب والاعتراض في أوساط الجماهير النصراوية التي كانت ترى في إقامة المباراة على أرضها فرصة سانحة لانتزاع النقاط الثلاث بدلا من التعادل.

ويبدو أن دا سيلفا لم يقرأ بونيودكور جيداً قبل المباراة فالنصر لم يستغل بطىء دفاع الخصم، والكرة السريعة التي استغلها ادريان ميرزيفسكي ومررها بكعبه لفابيان ايستونوف استطاع تسجيلها منها هدف التعادل ، ولكن النصر أهدر العديد من الفرص وعناصره الأجانب  لم يقدموا الكثير في المباراة.

التركيز على الدوري:

يبدو أن ضغط المباريات التي يمر بها النصر خلال الفترة الحالية وتركيزه الشديد على استمراره في صدارة الدوري السعودي جعل العالمي يفقد جزءاً كبيراً من التركيز مع بداية مباراة بونيودكور ليهدر الفريق نقطتين هامتين مع بداية مشواره في دوري الأبطال.

الإعداد النفسي:

يبدو أن فريق النصر لم يتم اعدده بشكل جيد لخوض اللقاء وهذا ظهر في المباراة وتسبب في الخروج بهذه النتيجة، فالعالمي لم يستغل عنصر الأرض والجمهور والعودة للمشاركة في دوري الأبطال فلم يستغل متصدر الدوري السعودي أفضل حالاته الفنية منذ الموسم الماضي بعد أن توج بالدوري وكأس ولي العهد بقيادة مدربه الأوروغوياني كارينيو.