EPAفرض الوداد البيضاوي نفسه نجما في بداية الدوري المغربي لكرة القدم، بعد النتائج المميزة التي حققها منذ انطلاق الموسم.
ومن أصل 7 مباريات سجل الفريق البيضاوي 6 انتصارات وتعادل واحد، ويحتل المركز الأول برصيد 19 نقطة بمباراة أقل.
ويعتبر الكثير من المتابعين أن الوداد سيكون واحدا من أشرس المنافسين على درع الدوري هذا الموسم، عطفا على النتائج التي سجلها والمستوى الجيد الذي يقدمه، إذ ثمة أسباب جعلت الفريق البيضاوي يتوهج مع البداية.
لمسة ديسابر
كان موضوع المدرب الجديد يشكل هاجسا أمام مجلس الإدارة بعد إقالة المدرب الويلزي جون توشاك، حيث كان عليه أن يجد المدرب الذي بإمكانه إعادة التوازن بسرعة للفريق، لذلك نجح ديسابر في كسب هذا الرهان والثقة التي وضعها فيه المسؤولون، ورغم ضيق الوقت إلا أنه استطاع أن يضع لمسته بسرعة، وقام بعمل كير بدليل النتائج الإيجابية التي سجلها، حيث نجح في زمن قياسي أن يعيد الثقة لجميع مكونات الفريق.
منافسة اللاعبين
كان للانتدابات التي قام بها الوداد في الميركاتو الصيفي أثر إيجابي على الفريق، حيث توسعت دائرة اختيارات المدرب وبات أمامه العديد من الحلول البشرية، حتى أن الفريق البيضاوي لا يتأثر عند الغيابات.
وخلقت الانتدابات التي قام بها الفريق في الميركاتو الصيفي منافسة كبيرة، فرضت على اللاعبين أن يضاعفوا جهودهم في التدريبات والمباريات، إذ كان لهذا المعطى تأثير إيجابي على مستوى الفريق هذا الموسم.
ردَ الاعتبار
تلقى الوداد ضربتين قويتين، الأولى بعد فقدان لقب الدوري المغربي بسذاجة، وضاع منه في الجولات الأخيرة، والثانية فشله في التأهل على الأقل لنهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث خرج من الدور نصف النهائي، لذلك راهن الفريق البيضاوي للرد بسرعة على هاتين السقطتين، وذلك بالتوقيع على بداية جيدة والتأكيد أنه مازال في أفضل حالاته.
وظهر حماس كبير لدى جميع المكونات لتكون البداية في الدوري ناجحة ومتوهجة، وكان الجهاز الفني يدرك أن النتائج السلبية من شأنها أن تزيد من التأثير السلبي خاصة على اللاعبين، والأكيد أن النتائج التي تمَ تحقيقها في الدوري قد أعادت الثقة لهم كما أنها أسعدت الجماهير بدورها.
تأثير النجوم
مجموعة من اللاعبين بات لهم دور مهم في هذه النتائج وتألقوا بشكل كبير، حيث خطفوا الأضواء منذ بداية الموسم، وكان لهم تأثير كبير في النتائج التي سجلها الوداد، ويبقى إسماعيل الحداد واحدا من هؤلاء النجوم المؤثرة، بدليل أنه كان حاسما في المبارايتين الأخيرتين وسجل هدفين، كما أن هرفي رينارد مدرب منتخب المغرب بات يستدعيه في المباريات الأخيرة نظير هذا التألق.
الليبري وليام جيبور يعتبر أيضا صفقة ناجحة ونجح في كسب الثقة بسرعة، إلى جانب تألق أيضا الكونجولي أونداما وصلاح الدين السعيدي.
قد يعجبك أيضاً



