يواجه المنتخب المغربي للسيدات، نظيره الكوري الجنوبي، الأحد المقبل، في الجولة
يواجه المنتخب المغربي للسيدات، نظيره الكوري الجنوبي، الأحد المقبل، في الجولة الثانية لدور المجموعات بمونديال أستراليا ونيوزيلندا.
وخسر المنتخب المغربي في مباراته الأولى أمام ألمانيا 6-0، بينما فازت كولومبيا على جنوب إفريقيا 2-0.
ويقدم كووورة في هذا التقرير أبرز المهام التي تنتظر رينالد بيدروس، مدرب المنتخب المغربي في مواجهة كوريا الجنوبية.
معضلة الدفاع
كشفت مباراة ألمانيا أن دفاع المنتخب المغربي يعاني أعراضا كثيرة من حيث التركيز والثقة والتمركز والبطء، وكذا الضعف على مستوى النزالات الثنائية.
بل وتأكد ذلك من خلال الأخطاء التي ارتكبت بدليل أن هدفين من سداسية الألمانيات سجلا من نيران صديقة.
وسيكون بيدروس مطالبا بتصحيح هذا المركز الذي يشكل نقطة ضعف حقيقية، وينتظر أن يجري المدرب الفرنسي تغييرا بإشراك نسرين الشاد بدلا من حنان أيت الحاج.
تداعيات السداسية
كان واضحا تأثر لاعبات المنتخب المغربي بالسقطة العريضة أمام الألمانيات، ورغم الإجماع الذي كان حول صعوبة المهمة لقوة الخصم لكن النتيجة الكبيرة كانت غير منتظرة بالنظر للآمال التي علقتها الجماهير على وصيف بطل إفريقيا.
ويتمنى بيدروس ألا تؤثر هذه النتيجة كثيرا على اللاعبات ولا يستسلمن، خاصة أن أغلب تصريحاتهن كانت تحمل نوعا من الحزن.
هدف واحد
لن يكون هناك من خيار أمام المنتخب المغربي سوى الفوز على كوريا الجنوبية، للبقاء في دائرة المنافسة للتأهل للدور التالي، خاصة أنه سيواجه المنتخب الكولومبي في الجولة الثالثة والأخيرة الذي فاز على كوريا في الجولة الأولى.
المهمة لن تكون سهلة للفوز على المنتخب الكوري الجنوبي لأن الأخير وعلى غرار المنتخب المغربي يدرك أنه يلعب مرحلة حاسمة ومطالب بدوره أن يتفادى الخسارة، وهنا يكمن الاختبار الصعب الذي ينتظر بيدروس لإيجاد التشكيل المناسب، خاصة أنه واجه نوعا من الضغط والعتاب بعد مباراة ألمانيا، بسبب اختياراته الخاطئة.