
رغم خروج المنتخب السوري، من دائرة المنافسة في المجموعة الأولى للدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022، إلا إن أنصار نسور قاسيون يترقبون مواجهتي لبنان والعراق.
وتستعد سوريا لمواجهتي لبنان والعراق، في ختام التصفيات التي حسمتها إيران وكوريا الجنوبية بالتأهل المباشر، فيما المنافسة شرسة بين الإمارات ولبنان والعراق على المركز الثالث.
ويحتل المنتخب السوري المركز السادس "الأخير" بالمجموعة الأولى، بنقطتين من تعادله مع الأبيض الأماراتي وأسود الرافدين.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على 3 مكاسب منتظرة للوجوه الجديدة لسوريا:
الخبرة والثقة
من المتوقع أن يستدعي غسان معتوق، مدرب المنتخب السوري، عدد كبير من اللاعبين الشباب، الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة في المباريات السابقة، لكسبهم الثقة والخبرة.
علاوة على مشاركتهم بشكل أساسي في بطولة أمم آسيا في الصين العام المقبل، خاصة وأن عدد كبير من لاعبي المنتخب المخضرمين قد يعلنوا اعتزالهم الدولي لتجاوزهم الثلاثين عاما، والبديل يجب أن يكون جاهز لسد الفراغ.
مشاركة الوجوه الجديدة سيكون هدف المعتوق غير المعلن، ليؤكد أن الكرة السورية قادرة على التعويض، ولبناء منتخب جديد قادر على تحقيق نتائج أفضل في المرحلة القادمة المتوقع أن تكون مصيرية بانتخاب اتحاد جديد.
رسالة غامضة
مشاركة عدد كبير من اللاعبين الشباب، في مواجهتي لبنان والعراق، وتحقيق نتائج مرضية، ستكون رسالة مبطنة للاعبين المخضرمين الذين تمردوا واعتذروا في العديد من المباريات الودية والرسمية دون مبرر.
كما أنهم ساهموا بالكثير من المصائب، ومنهم من زعزع استقرار المنتخب بسبب شارة الكابتن وعدم توزيع مكافآت مالية، ومشاركة الشباب ستكون درس للاعبين المخضرمين ورسالة عنوانها "لا كبير في المنتخب".
روح قتالية
يدرك غسان معتوق أن اللاعبين الشباب سيقاتلون لتقديم أفضل ما لديهم لحجز مركز في المنتخب، بعيدا عن الغرور، وهم متعطشون للعب والظهور وخطف الأنظار.
وهو ما حدث في مشاركة المنتخب السوري ببطولة كأس العرب في قطر، حين غاب عمر السومة وعمر خريبين وسعد أحمد ومحمود المواس وغيرهم فشارك اللاعبين الشباب فتألق محمد ريحانية وأوليفر كسقو ومحمد الحلاق.
وبهم نجح نسور قاسيون بهزيمة تونس، ولذلك سيغامر معتوق بمشاركة اللاعبين الشباب أمام لبنان والعراق، مع الاحتفاظ بعدد من اللاعبين المخضرمين وفي مقدمتهم إبراهيم عالمة ومحمود المواس.
قد يعجبك أيضاً



