3 عوامل وراء لجوء الفتح الرباطي للحارس محمد أمسيف

لم يضع الجهاز الفني للفتح الرباطي في مخططه، أن ينتدب في الميركاتو الصيفي حارس مرمى، إذ لم يكن هذا المركز يهم المدرب وليد الركراكي، بعد أن وضع الثقة في الحارس الشاب أيمن ماجد.

وتعاقد الفتح الرباطي، أمس الجمعة، مع الحارس محمد أمسيف، الذي سبق ولعب الموسم الماضي مع اتحاد طنجة.

يستعرض كووورة في هذا التقرير، أسباب تعاقد فريق العاصمة الرباط مع أمسيف.

رحيل الحواصلي

أمضى الحارس المتألق عبد الرحمن الحواصلي، موسمين مع الفتح الرباطي، حيث كان من أبرز الصفقات، اعتبارا لقيمته في الدوري المغربي، حيث نجح في تقديم أفضل المستويات، وساهم بقسط كبير في تتويج الفتح بلقب الدوري في الموسم قبل الماضي.

وعرفت الفترة الأخيرة من الموسم الماضي، توتر علاقته مع المدرب وليد الركراكي، وتم استبعاده عن خوض المباريات، قبل أن يتم الانفصال، حيث انتقل إلى حسنية أكادير.

وكان من اللازم على الفتح، التعاقد مع حارس مخضرم، حيث وقع الاختيار على أمسيف، الذي يملك عدة تجارب، ولعب في الدوري الألماني سابقا، قبل أن يدخل تجربة بالمغرب.

أخطاء أيمن ماجد

أضاع الحارس أيمن ماجد، الفرصة التي كانت أمامه، حيث وضع فيه المدرب وليد الركراكي الثقة، ومنحة الرسمية، ولعب في المباريات الأخيرة للموسم الماضي، كما شارك أيضا في البطولة العربية للأندية بمصر.

وكانت الآمال معلقة على ماجد، ليكون حارسا للمستقبل، غير أن الأخطاء المتكررة التي ارتكبها، جعلته يفقد الكثير من النقاط، وأثارت استياء الجهاز الفني ومجلس الإدارة، فتقرر الاستنجاد بالحارس أمسيف، لسد الفراغ الذي يشكو منه في مركز حراسة المرمى.

العودة للواجهة

رحيل مجموعة من النجوم، فرض على الجهاز الفني القيام بانتدابات من العيار الثقيل، خاصة بعد رحيل محمد فوزير إلى النصر السعودي، والاستفادة من قيمة الصفقة.

ويسعى الفتح، إلى تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، استعدادا للموسم الكروي، والمنافسة مجددا على لقب الدوري، إذ لم يظهر في الموسم الماضي بالمستوى المنتظر، ويخطط لاستعادة توازنه عبر مجموعة من التعاقدات المهمة، أبرزها صفقة الحارس محمد أمسيف.