
نجح المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا، اليوم الخميس، في حجز بطاقة التأهل لدور ثمن نهائي كأس العالم للناشئين، بعد الفوز في الجولة الثالثة على إندونيسيا 3-1.
وتصدر المغرب المجموعة الأولى في نهائيات المونديال برصيد 6 نقاط، فيما جاء منتخب الإكوادور ثانيًا ب5 نقاط.
ويستعرض كووورة أبرز الأسباب التي ساهمت في تحقيق ناشئي المغرب هذا الإنجاز..
دعم الاتحاد
وضع الاتحاد المغربي لكرة القدم كل الإمكانيات ليكون استعداد منتخب الناشئين في المستوى لهذه المنافسة.
ومنذ المشاركة في كأس أمم إفريقيا، والتأهل للمونديال، رفع المنتخب المغربي من جاهزيته، حيث أجرى العديد من المعسكرات داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى إقامة العديد من المواجهات الودية.
وكان آخر المعسكرات في قطر، حيث رفع فيه الجهاز الفني من الاستعداد قبل السفر لإندونيسيا، كما أجرى قبله تجمعًا في إسبانيا، وخاض خلاله وديات أمام إنجلترا وكوريا الجنوبية ونادي مالقا الإسباني.
تألق النجوم
قدم المنتخب المغربي للناشئين مستويات جيدة في دور مجموعات المونديال، حيث لعب نجومه دورًا كبيرًا في ذلك، وكانوا على قدر المسؤولية.
ويتقدم المجموعة محمد الحموني، الذي كان عنصرًا مؤثرًا في المباريات بمهاراته، فضلاً عن تسجيله لهدفين.
ولعب الحارس طه بنغوزيل دورًا كبيرًا في الإنجاز، من خلال حضوره الجيد، إلى جانب المدافع عبد الحميد آيت بودلال، الذي قاد الدفاع، وأيوب شيخون في جبهة الوسط.
استقرار فني
راهن الاتحاد المغربي لكرة القدم على الاستقرار الفني عندما عيّن سعيد شيبا مدربًا عام 2021، ووضع معه مخططًا بعيد المدى، بالمنافسة على كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 عامًا والتأهل للمونديال.
ونجح شيبا خلال تلك الفترة في وضع بصمته الخاصة، حيث بلغ نهائي كأس أمم إفريقيا الذي أقيم في الجزائر، والتأهل للمونديال.
ومكّنت الفترة التي قضاها شيبا مدربًا لناشئي المغربي من تكوين مجموعة جيدة، دون استثناء خبرته كلاعب دولي سابق ومدرب، حيث ساعده ذلك في نجاح مهمته.
قد يعجبك أيضاً



