إعلان
إعلان

3 عوامل دفعت الصحابي لمغادرة المغرب التطواني

KOOORA
31 أغسطس 201705:34
فؤاد الصحابي

لم يستمر المدرب فؤاد الصحابي طويلا مع المغرب التطواني، بعد أن قرر الرحيل وتقديم استقالته.

وفجر الصحابي، مفاجأة بهذه الخطوة، رغم قدومه للتطواني في الميركاتو الصيفي الجاري.

كووورة يستعرض أهم الأسباب التي دفعت الصحابي، إلى تقديم استقالته من تدريب المغرب التطواني.

الإقصاء من الكأس

لم يتقبل الصحابي، الطريقة التي بدأ بها مشواره مع المغرب التطواني، حيث تأثر كثيرا بالإقصاء المبكر من منافسات كأس العرش أمام جمعية سلا، الذي يمارس بالدرجة الثانية.

وكان لهذا الإقصاء المبكر، التأثير السلبي على وضعية الصحابي، حيث تعرض لانتقادات كثيرة من مكونات الفريق، وساد قلق كبير حول قدرة المدرب على تحقيق النتائج المرجوة.

قضية كروش

مباشرة بعد إقصاء المغرب التطواني، خرج نجم الفريق وقائده زيد كروش، بتصريح ناري تجاه الصحابي، عندما أكد أنه غير مصاب وجاهز للمشاركة في المباريات، وأكد أن الصحابي لا يستدعيه لأسباب مجهولة.

وزاد كروش، عندما انتقد المستوى الذي قدمه فريقه التطواني أمام جمعية سلا، وحمل المسئولية للصحابي.

ولم يتقبل الصحابي هذه التصريحات، واعتبرها مساسا بشخصه وعمله داخل الفريق.

مجلس الإدارة

لم يتمتع الصحابي، بالمساندة من طرف مجلس إدارة المغرب التطواني، بعد الانتقادات التي وجهت من طرف زيد كروش.

ودافع مسئولو التطواني، عن تصريحات اللاعب، الشيء الذي أثار غضب الصحابي، وشعر بأنه لا يتمتع بالحماية الكافية من مجلس الإدارة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان