3 عوامل تمهد رحيل كارتيرون عن الزمالك

يومًا بعد يوم، تتوتر العلاقة بين الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك، ومرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء.

ورغم تصريحات مرتضى المستمرة عن تقديم الدعم للمدير الفني في مسيرته مع الفريق، رافضًا فكرة إقالته.

لكن تصريحات مرتضى، دائمًا تحمل تحذيرات للمدرب بضرورة الموافقة على رغبات المجلس الأبيض.

وتؤكد الشواهد أن هناك بعض العوامل التي قد تطيح بكارتيرون خارج الزمالك، سواء عن طريق الإقالة أو التقدم باستقالة.

المدرب العام 

أعلن مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، تعيين مدرب عام وآخر مساعد ضمن الجهاز الفني للفرنسي باتريس كارتيرون.

وشدد مرتضى على دعم كارتيرون رغم استفزازاته على حد وصف رئيس الزمالك.

وكشف المقربون من المدير الفني، رفضه التام لفكرة تعيين مدرب عام بجهازه المعاون، لعدم الحاجة له في ظل اعتماده على البرتغالي فرناندو في منصب المدرب العام.

وسعى مجلس الزمالك منذ عودته، إلى تعيين مدرب عام وآخر مساعد، ورشح بعض الأسماء، إلا أن تمسك كارتيرون بعدم إقحام أشخاص جدد على جهازه الفني، حال دون ذلك حتى الآن. 

أزمة المستحقات 

يسعى كارتيرون لاستغلال أزمة مستحقاته المالية، للرحيل عن القلعة البيضاء دون تحمل قيمة الشرط الجزائي، بل والحصول على تعويض من الزمالك.

ووضع كارتيرون في عقده الجديد مع الزمالك، شرطًا جزائيًا بقيمة راتب شهرين، والذي يقدر بـ 300 ألف دولار، وذلك في وجود اللجنة السابقة برئاسة حسين لبيب.

وأرسل كارتيرون، إنذارًا خلال الساعات الماضية بعدم الحصول على مستحقاته، كخطوة أولى نحو فسخ العقد، قبل أن يعلن مرتضى منصور عن سداد مستحقات المدرب، أمس الثلاثاء. 

التدخل في الاختصاصات 

يرفض كارتيرون، تدخلات الإدارة البيضاء المستمرة في شئون فريقه، سواء كان ذلك من جانب مرتضى منصور رئيس النادي، أو أمير مرتضى المشرف على فريق الكرة.

وعانى كارتيرون خلال ولايته الأولى من تدخل مرتضى، الذي كان يطالب بمشاركة لاعبين على حساب آخرين، والأمر نفسه ينطبق على أمير مرتضى.

ويفرض كارتيرون، نظامًا في علاقته مع المجلس الحالي، برفضه التدخل في شئون الفريق، والاكتفاء بعملهم الإداري فقط لا غير، دون التدخل في الأمور الفنية.