Reutersتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، بطولة كأس العالم للأندية، في الفترة بين 12 و22 ديسمبر/كانون أول الجاري.
وسيواجه الترجي التونسي، بطل أفريقيا، الفائز في المباراة الافتتاحية للمونديال، بين العين الإماراتي وويلينجتون النيوزيلندي.
ويشارك الترجي، للمرة الثانية في كأس العالم للأندية، بعد مشاركة غير موفقة في نسخة 2011.
وأنهى الترجي، نسخة اليابان 2011، في المركز السادس، بعد الخسارة أمام السد القطري بنتيجة 1-2، والهزيمة 2-3 أمام مونتيري المكسيكي.
ولا يبدو الترجي في وضع مطمئن خلال مشواره هذا الموسم، حيث ظهرت بعض الثغرات الفنية، التي نوجزها في سياق التقرير التالي:
أخطاء حراس المرمى
عانى الترجي من أخطاء الحارس رامي الجريدي في دوري أبطال أفريقيا بالنسخة الماضية، والتي كادت أن تطيح بالفريق خارج المسابقة القارية.
ووقع الجريدي في بعض الأخطاء خلال إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام بريميرو دو أوجوستو الأنجولي، مما جعل الكثيرين يطالبون بالإبقاء عليه بديلاً ومنح الفرصة للحارس معز بن شريفية.
ويتسلح معز بن شريفية، صاحب الـ 27 عامًا، بخبرات كبيرة، إلا أن بعض هفواته السابقة تثير مخاوف جماهير ناديه.
الغيابات المؤثرة
يعاني الترجي في الوقت الحالي، من عدة غيابات مؤثرة، منها سعد بقير ومحمد علي اليعقوبي ومحمد وائل بلعربي.
وخرج اليعقوبي وبلعربي من قائمة الفريق التونسي التي ستخوض مونديال الأندية، فيما أبقى المدرب معين الشعباني على سعد بقير، على أمل تعافي اللاعب قبل البطولة.
قلة خبرة الشعباني
لم يخطط معين الشعباني، للوصول إلى منصب المدير الفني للترجي التونسي، حيث بدأ الموسم الحالي كمساعد للمدرب خالد بن يحيى، حتى مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقررت إدارة الترجي، الإطاحة بالمدير الفني خالد بن يحيى، بعد أيام قليلة من الخسارة على يد بريميرو دو أوجوستو بهدف دون رد، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وأسندت إدارة النادي، المهمة الفنية لمعين الشعباني.
ولا يتمتع الشعباني بالخبرة الكافية، التي قد تمنحه القدرة على قيادة فريق باب سويقة، للمجد في كأس العالم للأندية.
قد يعجبك أيضاً



